
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُنهـي لِناديـكَ العليّ ثنائي
وَتحيّــتي مصــحوبة بــدعاءِ
وَإِلى الّذي بكَ زانَ كلّ فضيلةٍ
وَجّهـتُ وجـهَ تضـرّعي ورجـائي
لِيحفّ مَجدكَ بِالسعادةِ والهنا
فـي النفسِ والأموال والأبناءِ
وَيُطيـل إِمتاعي بحفظِ جنابكم
مِـن أَن يشـابَ صفاهُ بالأقذاءِ
أَدعـوهُ دعـوةَ مـوقنٍ بإجابةٍ
عُـرف التعـرّف منه بالنعماءِ
هَـذا وأعلـم سـيّدي بشـكيّتي
وجعـاً بضرسي قد أطال عنائي
يَشـفى وَيرجـعُ كـلّ آونةٍ كما
أَبـدى كفعـلِ النادمِ الخطّاءِ
فَلـهُ بهذا الشهرِ طال تغيّبي
مَـعَ فرطِ حِرصي لو أُتمّ شفائي
وَاللّـهَ أَرجـو أن يحفّ بلطفهِ
جَمعـي وَيُنجينـي مـنَ الأسواءِ
وَتحيّـــةٌ مَحفوفــةٌ بمــودّةٍ
منّـي تضـوع بِتلكـمُ الأرجـاءِ
محمود بن محمد قابادو أبو الثنا.نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة.برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين.ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.