
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يُرى بالكسِّ للناسِ اِعتناء
وَمِنهُ مُضاعفا جاءَ العَناء
تُغالُ بِه العقولُ ولا حياة
إِذا غيلَ التعقّل وَالحَياء
فَـإِن تخصـَب بِمرتعهِ جسومٌ
فَقَد هُزل التعرّف والذّكاء
وَإِن يـكُ فيـه للبدويّ طبٌّ
فَلِلحضــريّ أَســقامٌ وداء
تعفّـفَ عنـهُ كلّ عفيفِ طبعٍ
وَهامَ بهِ الطغامُ الأغبياء
فَدعهُ لأهلهِ بالطبعِ واِنزع
لِعرقٍ كانَ مِنه لكَ النّماء
فَلَسـتَ تَرى لعمرُك هاشميّاً
يُكسـكسُ ما تلا صُبحاً مَساء
محمود بن محمد قابادو أبو الثنا.نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة.برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين.ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.