
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بروق الغور تلمع في الدياجي
فـــذكرني لييلات التنـــاجي
وأيامـاً خلـت فـي طيـب عيـش
بـوادي الخير ما بين الفجاج
وأحبابــاً وأصــحاباً كرامـاً
مـن الـبيت المشـرف بالسراج
وغيـــد طـــاهرات زاهــرات
بأســمار تصـان عـن اللجـاج
فهـل ذاك الزمـان يعود يوماً
ويــأذن كــل كـرب بـانفراج
فيصــبح كــل حـب فـي سـكون
ويمسـي كـل مـؤذ فـي انزعاج
بلطــف اللَـه كشـاف البلايـا
تعــالى لا يخيـب فيـه راجـي
نـــؤمله ونرجـــوه دوامــاً
يقـوم مـا هنـاك مـن اعوجاج
ويشـــملنا بعافيــة وعفــو
فنضــحي فـي سـرور وابتهـاج
ببركـة أحمـد خيـر البرايـا
شــفيع الكـل يـوم الإرتجـاج
عليــه اللَـه صـلى كـل حيـن
وســـلم ملجــا للَــه لاجــي
عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي.فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم.كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي.له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و(الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط)، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي)، و(المسائل الصوفية).وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط).