
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خليلـي إن الشـوق قـد كـاد أن يبلـى
لعيــش تقضــي مــا أسـر ومـا أحلـى
فجــــدده للصــــب ذكــــر مـــذكر
فعــاد إلـى مـا كـان مـن زمـن ولـي
ووصــــل خـــرود غـــادة أريحيـــة
ســبتني بحســن مـا أتـم ومـا أجلـى
ولطـــف دلال راق فـــي كـــل مســمع
بلا ريبــــة حاشـــا ولا شـــهوة كلا
لهــا منظــر كالبــدر عنــد تمـامه
وثغــر بــه شــهد ودر فمــا أحلــى
إذا أســفرت فــي يـوم عيـد تزاحمـت
عليــه عيــون والقلــوب بهـا تملـي
وكــم مــن يــدكم مــن فــم متـبرك
بمســح وتقبيـل وقـد بلغـوا الوصـلا
رعـى اللَـه ذاك الـوجه وهـي بأسـرها
وجـــوه لمـــن للَـــه مـــا أعلــى
ومتلـــتزم والحجـــر ثـــم حطميــه
مقــام وكــم للَــه مــن آيـة تتلـى
وزمــــزم غـــوث للذبيـــح وأمـــه
وقــد عطشـا والغـوث قـد عمـم الأملا
وقصــتها مــع شـيبة الحمـد والنـدى
وآلا قريـــش فاروهــا إن تكــن أهلا
وفـــي عرفـــات والمشـــاعر كلهــا
وخيــف منــي والهـدى والرمـى للأفلا
مــولرث إبراهيــم للصــدق والوفــا
إلى المصطفى المختار في الإرث والإدلا
بلاد رســـول اللَـــه مولـــده بهــا
ومبعثــه والـوحى فـي حيـن مـا أخلا
بغــار حـرا جـاء الأميـن مـن السـما
فقـال لـه أقـرأن مـن لدن ربه الأعلى
وطيبـــة لا تنســـى فهجرتـــه بهــا
ومســجد والقــبر والحجــرة المثلـى
ضــريح حــوى خيــر الأنــام محمــداً
نـبي الهـدى الهـادي لمـن زاغ أوضلا
بــه ختــم اللضــه النبـوة وابتـدا
وقـدمه فـي الـذكر فاسـتجمع الفضـلا
شــفيع الـورى فـي يـوم بعـث ومحشـر
إلـى ربهـم والخـوف قـد شـمل الرسلا
وتحــت لـواء الحمـد يمسـون فـي غـد
وقـد أجـرزوا أمنـاً وقـد أحرزوا ظلا
شــفيع الــورى لا تنســى مـن شـفاعة
فـإني مـن القربـى وممـن بهـا أدلـى
وإنــــي مســـيء ومـــذنب ومخلـــط
وأنـت شـفيع المـذنبين إلـى المـولى
عليـــك صـــلاة اللَـــه ثــم ســلامه
صــلاة وتسـليماً مـدى الـدهر لا تبلـى
وآل وأصـــحاب ومـــن كــان تابعــاً
علــى الـبر والتقـوى يـدل كمـا دلا
عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي.فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم.كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي.له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و(الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط)، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي)، و(المسائل الصوفية).وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط).