
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أرح العيـس علـى رمـل الحمى
انـــه رضـــراض در النجــف
واسـتلم قـدس ضـريح قـد سما
مثـل افلاك السـما فـي الشرف
ارح العيـس فقـد طـال النوى
والاسـى اعـوز والسـلوان عيل
قـائلا مـا بيـن بانات اللوى
والنَسـيم الغـض بالروض يميل
علمــا يخضــل لـي عـود ذوى
اذ يـدير الطرف ذو طرف كحيل
يــا لطـرف بـابلى المنتمـى
فقصــارى الغمـز فيـه تلفـي
ولا هـــداب براهــا اســهما
اسـرفت فـي القتـل كل السرف
سـل اهيـل الود لما احتملوا
في ظلام الليل عن وادي السلام
اتـرى هـل ادركـوا مـا املو
بحمـى طيبـة والـبيت الحرام
ام تراهـم بلغـوا مـا املوا
بالـدعا بين المصلى والمقام
شــكر اللَــه مسـاعيهم كمـا
اخلصــوا لِلَّــه ذل الموقــف
شخصـا ابصـارهم نحـو السـما
بخشــــــوع ودمـــــوع ذرّف
محسن بن محمد بن موسى الخضري المالكي الجناجي.شاعر، إمامي، من أعيان النجف، نسبته الأولى إلى جدّ له يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى مالك الأشتر، والثالثة إلى جناجة وهي قرية في ضواحي الحلة، مولده ومنشؤه ووفاته في النجف، كان حسن المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر، رقيق، جُمع بعضه في (ديوان- ط).