
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا ابـن مـن يسـتدفع الضر به
وبـه فـي المحل يستسقي الغمام
لاعــدا ربعــك وســمي الحيــا
مـن بشـير جاء في اقصى المرام
صــحة نــالَت اهاليــك الالــى
بــدعاها عصــم اللَــه الأَنـام
طوفـوا فـي حـرم المـولى الَّذي
بأَســمه نــوهت الغـر الكـرام
عصــمة اللاجـي وهـل مـن بعـده
يـا فـدته النفـس لللاجـي عصام
ذاك حــامي الجـار فـي حاسـمة
ما نبت يوما وقد ينبوا الحسام
فحمــى حــامي الحمــى حـوزته
عن طروق الضيم اذا عدى الحمام
ورعـــى ذمـــة مــن لاذا بــه
مســتغيثا منــه عــون الانـام
فعليـــه اللَــه صــلى كلمــا
ذكــر اللَــه قعــودا وقيــام
وســـلام لـــك مـــن ذي شــغف
شــاقه عهـدك فـي وادي السـلام
مســتهام بــك مفتــون الحشـى
ليـــس يثنيـــه عتـــاب وملام
ســل بــه البيـد فمـا اعرفـه
بصـــحاريها فجاجـــا واكــام
لسـت فـي الهـور ولا يعـرف لـي
بســوى البيــد محــل ومقــام
فـــالى القاســم طــورا وذوي
القبــب الـبيض مقامـا فمقـام
يــا خَليلــي ذا معنـاك الَّـذي
انكــرت مقلتــه طيـب المنـام
اكـــل الــدمع مجــاري خــده
حيــن يــذريه فــرادى وتـوام
واذا نــــاح علـــى بائنـــة
هــاجه للنــوح قمـري الحمـام
ولـــه كـــم زَفَــرات بعــدكم
تصــدع الصـلد وان كـانَ رخـام
للبــدور التــم مــن اســرته
والبحـور الفعـم مـن غـر كرام
ثبتــوا فــي مـوكب كـم نفـرت
عنـه اقـروام كـأَفراخ النعـام
عجبــا اذ نبــغ القـوم الالـى
فأَفـأَت فـي القول اذلدّ الخصام
نســـيت ايـــام فــرت حميــر
حيـن جـد الخطب بالموت الزؤام
مـا لهـم فـي الفضـل من سابقة
وهــي لا تعــرف بـدء أو ختـام
جحــدوا الشـمس علـى اشـراقها
ولكـــم يشــهد ايلاف الخيــام
الفوهــا مســكنا مــن خيفــة
وبهــا عـافوا قصـورا لا تـرام
بــرئت ذمــة اكفــاء العلــى
مـن ذميـم لـك لا يرعـى الذمام
ورعــى اللَــه مســاعيك الَّـتي
لمعـــت ناصــعة تجلــو الظلام
واياديـــك الَّـــتي اســديتها
فضــفت ســابغة بيــن الانــام
محسن بن محمد بن موسى الخضري المالكي الجناجي.شاعر، إمامي، من أعيان النجف، نسبته الأولى إلى جدّ له يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى مالك الأشتر، والثالثة إلى جناجة وهي قرية في ضواحي الحلة، مولده ومنشؤه ووفاته في النجف، كان حسن المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر، رقيق، جُمع بعضه في (ديوان- ط).