
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا راحة الأرواح قد غادرتُ في
عُليـاكِ قَلبـاً بالضناءِ عَليلا
وأَتيـتُ فـي طَرفٍ يفيض مدامعاً
قـد عَمَّ عندمها الرُبى وسُهولا
قـد بـتُّ أشرقُ بالبكاءِ تغصُّصاً
وأزيـد نوحـاً بـالظَلام طَويلا
قـد ضارع الورقاءَ نوحي إنما
مـا للحمـام مـدامعٌ ليُسـيلا
أبكـي تواصـلنا وجمعَ شمولنا
يـا لَيتَني ما شمت عنكِ رَحيلا
رقي على قَلبي المعنى وارحمي
جسـماً تسـربل بالضناءِ نحولا
جــودي بسـطرٍ للفـواد مطمئن
عـن عين لطفٍ سادت التَمثيلا
يـا هنـدُ هنديُّ اللحاظ لفاصمٌ
قَلبي وكان لدى الفراق صقيلا
يـا هند وجدي للورود أذاقني
ورد السـقام وبـت فيهِ نَحيلا
يـا هنـد هلّا تنعميـن بنظـرةٍ
أُشـفى بهـا يـا مقلتيَّ غَليلا
إنـي سـأَلتُ اللَه جبرة خاطري
وَيُـرى عيـوني للقـاءِ سـبيلا
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد.متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون.تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية.وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.