
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يُعــالجني طَـبيبٌ فـي غَرامـي
فَقُلـتُ لـهُ يَـدَع فـي ذاكَ طبه
لأن الــبرءَ مــن داءِي محـالٌ
وهل يُشفى المُذيبُ البينُ قلبَه
ومـا لـي مـن دواءٍ غيـر ظبيٍ
شـــمائلهُ لــدينا مســتحبّه
زيــارتهُ تعيــد حيـاة ميـتٍ
ولـو قـد ضـُمَّ فـي رمـسٍ بقبَّه
يغـــازلني بتمــويهٍ بِقَــولٍ
أَتســلون الَّـذي تبغـون حُبّـه
أَجبـتُ أَلا اتَّئد يـا روح سؤلي
أَيَسـلو ذا الَّـذي لم يسلُ حبّه
أنـا حفـظ الـوَلا شأَني ودأَبي
وهـل أسـلو وفـي قَلـبي محبّه
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد.متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون.تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية.وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.