هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حسـام مقلتها يسقي القلوب دِما
وورد وجنتهـا قـد زادنـي سقما
وعيـل صـبري لما ألقى وفرَّ كما
قـد فـرَّ من نار خدٍّ خالها لحمى
ثغرٍ ليطفي لظىً من ريقها الشَبِمِ
فظـلَّ فـي هَـرَبٍ والرُعـبُ جـازُعهُ
محيَّـر العقـل فـي فكـرٍ يُخادعُهُ
داني لما الثغر من نارٍ تنازعُهُ
فجــاءَ عقـرب صـدغيها يُمـانعهُ
فبـات تحـت المُحَيّا خائقاً وظمي
حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد.متأدب له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون.تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشهابي (سنة 1840) إلى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية.وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف داود باشا رئيساً للقلم العربي، فاستمر إلى أن توفي.له (ديوان -ط) بالعربية والتركية.
