
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـد قـال عبد القادر القصاب
قــولاً صــحيحا كلــه صــواب
الحمــد للـه العلـي الاعلـى
الفــرد ذاتــاً صــفة وفعلا
مــن فـاض فضـله وعـم جـوده
فكــان رحمــة لنــا وجـوده
فجــوده الهطــال بازديــاد
بـــادٍ لكــل حاضــر وبــاد
وكــــل رائح وكـــل غـــاد
لعــــرض الارزال والأوغـــاد
من اعتلى فوق السموات العلى
إلـى مقـام نـال منـه الأملا
إلـى مقـام لـم يزاحمـه أحد
فيــه وكـم للـه صـلى وسـجد
من جاءنا بالمعجزات الظاهره
والبينـات النيـرات الزاهره
صــلى عليـه اللـه جـلَّ وعلا
وآلـــه وصـــحبه ومــن تلا
عبد القادر بن محمد بن حسين القصاب، أبو المعالي الدير عطاني.أديب شاعر، وعالم أزهري ورع، ولد في ديرعطية من ريف دمشق، رحل إلى دمشق وتتلمذ على يد شيخها الشيخ عبد القادر بن صالح الخطيب في مدرسة الخياطين لمدة سنتين، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف عام 1288هـ، مكث في الأزهر سبعة وعشرين عاماً متعلماً ومعلماً وأستاذاً، عاد إلى بلدته عام 1315هـ وأقام معهداً شرعياً في بلدته على غرار الأزهر درس فيه كل مواده وانتفع به خلق كثير، وأقام الجمعية الخيرية الدينية. انتقل إلى رحمته تعالى في ديرعطية ودفن به عام 1360هـ.من آثاره: (رسالة في التوحيد والحض على على طلب العلم) و(رسالة في الحكم والأمثال)، و(رسالة في النحو، و(نظم متن الدليل في فروع الفقه الحنبلي).