
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
واذكـروا هجرةَ المسيح صبيًّا
هاربـاً مـن مقتـل الصـبيان
يـومَ وافـى جبريلُ مريمَ ليلاً
مُرســلاً مــن مـدبر الاكـوانِ
قـائلاً قـومي غادري بيت لحمٍ
واحـذري بالصـب غبَّ التواني
حملَتهُ العذراءُ والنفسُ منها
في اضطرابٍ والقلب في خفقان
وانـبرت تقطعُ القفارَ بهِ وال
جـوع والخوفَ والعناءَ تُعاني
واصـلَت بابنها المسير وعنهُ
ما ثناها في ذلك التيه ثانِ
وعليهــا مـن السـماء مـدلاَّ
ةٌ حواشــي عنايــة الرحمـنِ
وعلـى مصـر أقبلـت واستضافت
ها فحلت منها سويدا الجنان
وأقــامت حـتى دعاهـا ملا ال
ربِ فاســتقبلتهُ بالإِذعــانِ و
ورأت أن روح هيـردوس السـفَّا
صــارت فـي قبضـة الشـيطانِ
وعلـى اثرهـا كـثيرٌ أتوا مِص
رَ مـن الشـام بغية استيطانِ
واليها نرى من الشام حتى ال
يـومَ تزجـى ايـانقُ الركبانِ