
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ثــوى جســْمُ خيــرِ الخلــقِ فــي أرضِ طيبـةٍ
فأضــحى بــه المســــــكُ المُعَنبَـرُ يَنفـثُ
ثنــا الوجدُ أعناق النيـــاق لقبـــــــرهِ
فســـــارت بهـم تحـت المحامـــــل تلهـثُ
ثغـورُ قبــــا تنعـي وتبكي تشـــــاؤمــاً
إلــى ســـــيدٍ عنـه المكـــــارمُ تـــورثُ
ثكلتـــك نفســـي لـــم تقاعـــدت عنهــم
إلــى كــم علــى كســب المــاثم ألبــث
ثِبــوا وانهضـوا يـا مـن أسـاءوا وأذنبـوا
وشُــــدوا المطــــايا للحـبيب وحَثحِثـوا
ثمــالُ اليتـامى عنـده ينـــزل الــرّضـــا
وثــمّ يُغــاث الخـــــــاضعُ المُتغَــــــوّثُ
ثـــــوب وآثـــــام تـــــزاح وزلمــــة
تـــزول وعـــدن فـــي القيــامه تــورث
ثــــقوا بحـديثي فـي منـاقب أحمــــــــدٍ
فــإني بهـا عـنْ كــــلّ عـدلٍ أحـــــــدثُ
ثلاثــــة أشـــياء بهـــا اللـــه خصـــه
فــوا اللــه لــو أقســمت مـاكنت أخنـث
ثبـات الرؤيـا العـرش ةالـوحي فـي السـما
وثالثهـــا فـــي الحجــب كــان التلبــث
ثلمنــــا ثغــــور المشـــركين ببعثـــه
فضــلت أعــادي اللــه فـي الخـزي تمكـث
ثكــــالى حيـــارى والســـيوف تســـوقهم
وســــادتهم فيهــــا الأســــنه تعبـــث
ثنــائي علــى ذاك المنــاجى علـى العلـى
لـــه العــرش طــور منــه كــان يحــدث
ثنايـــاه لا كـــالبرق بـــل زاد نورهــا
فمـــن نـــوره للشـــمس نـــور مـــورث
ثملنـــا ســـكرنا مـــن مديـــح محمـــد
أعــــد علينــــا فالمســــرات تحـــدث
ثبتنـــا علــى حــبّ الحــبيب وعهــــــدهِ
فلا الحــــبّ مصـــروفٌ ولا العهـــدُ يُنكـــثُ
ثـــرى طـــبيب يســـقى بمـــاء دموعنــا
فــإن حرثــت يومــا علــى الـدمع تحـرث
ثـــواقب فهمـــي ليـــس تحصـــى مــديحه
ببحــث ومــن يلفــى عــن البحــر يبحــث
ثيــــاب شــــبابي بالــــذنوب تشـــعثت
وبالمـــدح أرجـــو أن يـــزول التشـــعث
ثقيلا أرى ظهـــــري بـــــوزري وزلــــتي
غريــــــق أنــــــا بالمصــــــطفى أت
ثمـــار الرجـــى أجنـــي بنشــر مــديحه
إذا نشـــر الأمـــوات والخلـــق تبعـــث
محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ مجد الدين أبو عبد الله المعروف في القرون المتأخرة بالوتْري، نسبة إلى قصائده (الوتْريات) : شاعر من كبار شعراء المدائح النبوية، وقصائده الوتريات ترجمت قديما إلى اللغة التركية، وهي قصائد على حروف المعجم كل واحدة منها في 21 بيتا، انظر كلامنا عليها في صفحة القصيدة الأولى منها وأولها: (أصلي صلاة تملأ الأرض والسما)ترجم له اليافعي في "مرآة الجنان" في وفيات سنة (662هـ) قال: (وفيها أو في التي بعدها توفي ناظم الوترية، الفقيه الشافعي، الواعظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الرشيد البغدادي، كان فقيهاً واعظاً عارفاً بالفقه والخلاف. أعاد ببغداد، وقدم مصر والإسكندرية، ووعظ بها، وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الذين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات، ورافقه في الحج، ودخل الأفريقية، وجال في بلاد المغرب، وكان ظاهر التدين والصلاح)وترجم له الباباني في "هدية العارفين" قال: (صاحب الوترية: محمد بن أبي بكر بن رشيد الواعظ أبو عبد الله البغدادي لشافعي الشهير بصاحب الوترية المتوفى سنة 662 اثنتين وستين وستمائة. الوترية مدح البرية صلعم قصائد. القصيدة الذهبية والحجة المكية والزورة المحمدية)وفي "تبصير المنتبه" للحافظ ابن حجر: (ومثله يعني بفتح الراء من رشيد: محمد بن أبي بكر بن رشيد الحربي الواعظ صاحب القصائد الوترية)وهو صاحب القصيدة الذهبية التي تتداولها المواقع الأدبية وينسبونها إلى الإمام العلامة ابن الأمير الصنعاني فلعلهم وجدوها بخطه فحسبوها من شعره، وهي من أشهر رحلات الحج المكتوبة شعرا، واول من ذكرها من المؤرخين، الرحالة البلوي المتوفى سنة (767هـ) في رحلته التي سماها "تاج المفرق" وهو يذكر أنه سمعها لأول مرة في الإسكندرية في منزل شيخه شرف الدين الكتامي المولود عام (642هـ) قال: ومما انفرد بالعلو فيه سماعه غير مرة لجميع القصيدة الذهبية في الحجة والزورة المحمدية على ناظمها الشيخ الإمام الصالح مجد الدين أبى عبد الله محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ رحمه الله تعالى وأولها:أيا عذبات البان من أيمن الحمى رعـى الله عيشا في حماك رعيناهسـرقناه مـن ريـب الزمـان وصرفه ولمـا سـرقنا العيش منه سرقناهوجاءت جيوش البين يقدمها القضا فبــدد شــملا بالحجـاز نظمنـاهثم تلاه الفاسي فذكرها في كتابه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" (ج2 ص 345) انظر ذلك في صفحة القصيدة.