
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ضــــــياءُ شـــــــــــموسٍ أمْ بــــــدورٌ بطيبــــــةٍ
بـــل النـــورُ مِـــنْ وجــهِ المشـــــفع فــي العــرض
ضــــــللنا فأُرشــــــِدْنا بنـــــــــــورِ محمــــــدٍ
وكنـــــا غموضـــــاً فانتبهنـــــا مــــن الغمــــضِ
ضـــحى وجـــه مـــن تتلـــى لــه صــورة الضــحى كــش
مـــــس أتخفـــــى الشــــمس تكســــو علــــى الأرض
ضــــــروب بســــــيف اللـــــه يظهـــــر دينـــــه
وجبريــــــل بـــــالأملاك فـــــي نصـــــره يمـــــض
ضـــــحوك ولكـــــن عنـــــدما الـــــدين قـــــائم
ولكــــــن عنــــــدما الـــــدين فـــــي قبـــــض
ضـــــنين بنـــــا أن نكســـــب الأثــــم والخنــــا
ويضــــحى لــــدينا واجــــب الفـــرض فـــي رفـــض
ضــــــمير لكـــــن النـــــاس للخيـــــر مضـــــمر
وبـــــالحق بيـــــن النـــــاس قــــاض ومســــتقض
ضمين بان بالحق يمض قضاؤه فإن لم يكن يقض بحق فمن يقض
ضـــــمنت لكـــــم لا يحصـــــر الخلـــــق مـــــدحه
ولا بعضــــــه كلا ولا البعــــــض مــــــن بعــــــض
ضـــــربنا عقـــــودا ختمتهـــــا حـــــب أحمـــــد
ختـــــام علـــــى الأحقـــــاب ليـــــس بمقتـــــض
ضـــــــلالا أرى الإعــــــراض عنــــــه فبــــــادروا
ألا فانهضـــوا تلقـــوا رضـــى اللـــه فــي النهــض
ضـــــريح رســـــول اللـــــه أمـــــوا لتــــأمنوا
عـــــذاب لظـــــى يومـــــا بتعـــــذيبها يقــــض
ضـــــــعافا غـــــــدا تـــــــأتونه بــــــذنوبكم
فيشــــــفع فيكــــــم والإلـــــه لـــــه يـــــرض
ضـــــــمان عليـــــــه أن يرفـــــــع قـــــــدرنا
إذا وضــــــع الميـــــزان للرفـــــع والخفـــــض
ضــــــعوني علـــــى بـــــاب الشـــــفيع فـــــإنني
نقضــــتُ عهــــود اللــــه نقضــــاً علــــى نقــــضِ
ضـــــجيعي ذنـــــوبي هتـــــك العلــــرض عرضــــها
فكـــن ســـاترا فـــي العـــرض يـــا ســـيدي عــرض
ضــــحكت وقلــــبي قــــد بكــــى مــــن جرائمــــي
أجرنــــي فــــإن اللــــه يمــــض الــــذي تمـــض
ضــــــممتُ المعاصـــــي ثـــــمّ جئتـــــك هاربـــــاً
لتــــؤمنَ خــــوفي ليــــــــس فعلــــيَ بـــــالمرضِ
ضــــياعاً مضــــى عمــــري فكــــن لــــي إذا أنـــا
بمــــا كســــبت نفســــي إلــــى خــــالقي مُفــــضِ
ضــــــــلوعي حَــــــــوَتْ حُـــــــبي عُلاك لأننـــــــي
أرى الحــــب فــــي عليـــاك مـــن أوكـــدِ الفـــرضِ
ضــــــَنيتُ مـــــن الأشـــــجان شـــــوقاً لقربكـــــم
أخــــافُ أُقــــضّ العمــــرَ والشـــــوقَ لـــمْ أقـــضِ
محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ مجد الدين أبو عبد الله المعروف في القرون المتأخرة بالوتْري، نسبة إلى قصائده (الوتْريات) : شاعر من كبار شعراء المدائح النبوية، وقصائده الوتريات ترجمت قديما إلى اللغة التركية، وهي قصائد على حروف المعجم كل واحدة منها في 21 بيتا، انظر كلامنا عليها في صفحة القصيدة الأولى منها وأولها: (أصلي صلاة تملأ الأرض والسما)ترجم له اليافعي في "مرآة الجنان" في وفيات سنة (662هـ) قال: (وفيها أو في التي بعدها توفي ناظم الوترية، الفقيه الشافعي، الواعظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الرشيد البغدادي، كان فقيهاً واعظاً عارفاً بالفقه والخلاف. أعاد ببغداد، وقدم مصر والإسكندرية، ووعظ بها، وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الذين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات، ورافقه في الحج، ودخل الأفريقية، وجال في بلاد المغرب، وكان ظاهر التدين والصلاح)وترجم له الباباني في "هدية العارفين" قال: (صاحب الوترية: محمد بن أبي بكر بن رشيد الواعظ أبو عبد الله البغدادي لشافعي الشهير بصاحب الوترية المتوفى سنة 662 اثنتين وستين وستمائة. الوترية مدح البرية صلعم قصائد. القصيدة الذهبية والحجة المكية والزورة المحمدية)وفي "تبصير المنتبه" للحافظ ابن حجر: (ومثله يعني بفتح الراء من رشيد: محمد بن أبي بكر بن رشيد الحربي الواعظ صاحب القصائد الوترية)وهو صاحب القصيدة الذهبية التي تتداولها المواقع الأدبية وينسبونها إلى الإمام العلامة ابن الأمير الصنعاني فلعلهم وجدوها بخطه فحسبوها من شعره، وهي من أشهر رحلات الحج المكتوبة شعرا، واول من ذكرها من المؤرخين، الرحالة البلوي المتوفى سنة (767هـ) في رحلته التي سماها "تاج المفرق" وهو يذكر أنه سمعها لأول مرة في الإسكندرية في منزل شيخه شرف الدين الكتامي المولود عام (642هـ) قال: ومما انفرد بالعلو فيه سماعه غير مرة لجميع القصيدة الذهبية في الحجة والزورة المحمدية على ناظمها الشيخ الإمام الصالح مجد الدين أبى عبد الله محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ رحمه الله تعالى وأولها:أيا عذبات البان من أيمن الحمى رعـى الله عيشا في حماك رعيناهسـرقناه مـن ريـب الزمـان وصرفه ولمـا سـرقنا العيش منه سرقناهوجاءت جيوش البين يقدمها القضا فبــدد شــملا بالحجـاز نظمنـاهثم تلاه الفاسي فذكرها في كتابه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" (ج2 ص 345) انظر ذلك في صفحة القصيدة.