
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غـــــــــــــــــــــــــــذاء نفـــــــــــــــــــــــــــوس المـــــــــــــــــــــــــــؤمنين وقوتهــــــــــــــــــــــــــا
مديــــــــــــــــــح رســــــــــــــــــول اللــــــــــــــــــه بــــــــــــــــــل هــــــــــــــــــو أبلـــــــــــــــــغ
غيــــــــــــــــــاث لنــــــــــــــــــا ملجــــــــــــــــــا ومنجـــــــــــــــــى لمـــــــــــــــــن جنـــــــــــــــــى
بــــــــــــــــــــــه كــــــــــــــــــــــل جــــــــــــــــــــــان للجنــــــــــــــــــــــان مبلــــــــــــــــــــــغ
غنــــــــــــــــــي بمــــــــــــــــــا فــــــــــــــــــي قلبــــــــــــــــــه مــــــــــــــــــن حــــــــــــــــــبيبه
وجيـــــــــــــــــــــه عليـــــــــــــــــــــه اللـــــــــــــــــــــه بالجـــــــــــــــــــــاه مســـــــــــــــــــــبغ
غريم غرام في محبة ربه
حليــــــــــــــــــــــــــــم كريــــــــــــــــــــــــــــم بـــــــــــــــــــــــــــالجلال مســـــــــــــــــــــــــــوغ
غمـــــــــــــــــــــــــــام إذا أعطـــــــــــــــــــــــــــى وبــــــــــــــــــــــــــدر إذا بــــــــــــــــــــــــــدا
وشـــــــــــــــــــــــــــمس بـــــــــــــــــــــــــــأنوار الجلالـــــــــــــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــــــــــبزغ
غــــــــــــــــــــــدت كفــــــــــــــــــــــه تــــــــــــــــــــــروي الـــــــــــــــــــــزلال لصـــــــــــــــــــــحبه
وكــــــــــــــــــم نعمــــــــــــــــــة مــــــــــــــــــن كفــــــــــــــــــه كــــــــــــــــــان يســـــــــــــــــبغ
غزيـــــــــــــــــــــر النـــــــــــــــــــــدى كـــــــــــــــــــــالغيث يســـــــــــــــــــــبغ ويلـــــــــــــــــــــه
بلــــــــــــــــــى جــــــــــــــــــوده مـــــــــــــــــن وابـــــــــــــــــل الغيـــــــــــــــــث أســـــــــــــــــبغ
غــــــــــــــــــــــــــــرائزه جــــــــــــــــــــــــــــود وعفــــــــــــــــــــــــــــو ورأفـــــــــــــــــــــــــــة
وحلــــــــــــــــــــــم وعلــــــــــــــــــــــم بيـــــــــــــــــــــن جنـــــــــــــــــــــبيه مفـــــــــــــــــــــرغ
غــــــــــــــــــــــزا بجنــــــــــــــــــــــود اللــــــــــــــــــــــه جنــــــــــــــــــــــد عـــــــــــــــــــــدوه
فأضـــــــــــــــــــــــــــحكت دمـــــــــــــــــــــــــــاهم للصـــــــــــــــــــــــــــوارم تصــــــــــــــــــــــــــبغ
غلبنــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــــه جيــــــــــــــــــــــش الضـــــــــــــــــــــلال وحزبـــــــــــــــــــــه
وعـــــــــــــــــــــدنا بـــــــــــــــــــــه ممـــــــــــــــــــــا الشـــــــــــــــــــــياطين تنـــــــــــــــــــــزغ
غشــــــــــــــــــــــــــــــــــــينا ظلام المشــــــــــــــــــــــــــــــــــــركين بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــوره
وبـــــــــــــــــــــــــــاطلهم بـــــــــــــــــــــــــــالحق يعلـــــــــــــــــــــــــــى ويــــــــــــــــــــــــــدمغ
غـــــــــــــــــــــــــــزال الفلا والجـــــــــــــــــــــــــــذع حـــــــــــــــــــــــــــن لــــــــــــــــــــــــــوجهه
وفــــــــــــــــــــــي كــــــــــــــــــــــل وجــــــــــــــــــــــه للحنيــــــــــــــــــــــن مســــــــــــــــــــــوّغ
غليلــــــــــــــــــــــي مـــــــــــــــــــــتى يشـــــــــــــــــــــفى بتقبيـــــــــــــــــــــل قـــــــــــــــــــــبره
مــــــــــــــــــتى صــــــــــــــــــحن خــــــــــــــــــدي فــــــــــــــــــي ثــــــــــــــــــراه أمـــــــــــــــــرغ
غرســــــــــــــــــــــت بقلــــــــــــــــــــــبي حبــــــــــــــــــــــه زمـــــــــــــــــــــن الصـــــــــــــــــــــبا
فــــــــــــــــــــــــــــوالله مــــــــــــــــــــــــــــاعن حبــــــــــــــــــــــــــــه أتـــــــــــــــــــــــــــورغ
غرامــــــــــــــــــــــي بـــــــــــــــــــــه فـــــــــــــــــــــوق الغـــــــــــــــــــــرام ومهجـــــــــــــــــــــتي
تـــــــــــــــــــــــــــذوب وقلـــــــــــــــــــــــــــبي بالصـــــــــــــــــــــــــــبابة يلــــــــــــــــــــــــــدغ
غــــــــــــــــــــــدا تلتقـــــــــــــــــــــي الحجـــــــــــــــــــــاج عنـــــــــــــــــــــد ضـــــــــــــــــــــريحه
وفـــــــــــــــــــــوق الـــــــــــــــــــــثرى تلـــــــــــــــــــــك الخـــــــــــــــــــــدود تمـــــــــــــــــــــزغ
غـــــــــــــــــــــواد إلـــــــــــــــــــــى قـــــــــــــــــــــبر الحـــــــــــــــــــــبيب بنـــــــــــــــــــــوقهم
وقــــــــــــــــــــــد فرغـــــــــــــــــــــوا إلا أنـــــــــــــــــــــا لســـــــــــــــــــــت أفـــــــــــــــــــــرغ
غصصــــــــــــــــــــــــــــت بزلاتـــــــــــــــــــــــــــي وقيـــــــــــــــــــــــــــدني الخطـــــــــــــــــــــــــــا
وصــــــــــــــــــــــاحب قيـــــــــــــــــــــد أبـــــــــــــــــــــن بالقيـــــــــــــــــــــد يبلـــــــــــــــــــــغ
غفلــــــــــــــــــــــت عــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــزلات حـــــــــــــــــــــتى تكـــــــــــــــــــــاثرت
شــــــــــــــــــــــغلت بهــــــــــــــــــــــا عنــــــــــــــــــــــه وعـــــــــــــــــــــز التفـــــــــــــــــــــرغ
غيــــــــــــــــــــــور إذا زغنـــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــــن الحـــــــــــــــــــــق أحمـــــــــــــــــــــد
فـــــــــــــــــــــويلي فمـــــــــــــــــــــا غيـــــــــــــــــــــري عـــــــــــــــــــــن الحــــــــــــــــــــق أوزغ
غرقـــــــــــــــــــــت ببحـــــــــــــــــــــر الـــــــــــــــــــــذنب أرجـــــــــــــــــــــوك منقـــــــــــــــــــــذي
وأرجــــــــــــــــــــــوك لـــــــــــــــــــــي ســـــــــــــــــــــبل النجـــــــــــــــــــــاة تســـــــــــــــــــــوغ
محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ مجد الدين أبو عبد الله المعروف في القرون المتأخرة بالوتْري، نسبة إلى قصائده (الوتْريات) : شاعر من كبار شعراء المدائح النبوية، وقصائده الوتريات ترجمت قديما إلى اللغة التركية، وهي قصائد على حروف المعجم كل واحدة منها في 21 بيتا، انظر كلامنا عليها في صفحة القصيدة الأولى منها وأولها: (أصلي صلاة تملأ الأرض والسما)ترجم له اليافعي في "مرآة الجنان" في وفيات سنة (662هـ) قال: (وفيها أو في التي بعدها توفي ناظم الوترية، الفقيه الشافعي، الواعظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الرشيد البغدادي، كان فقيهاً واعظاً عارفاً بالفقه والخلاف. أعاد ببغداد، وقدم مصر والإسكندرية، ووعظ بها، وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الذين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات، ورافقه في الحج، ودخل الأفريقية، وجال في بلاد المغرب، وكان ظاهر التدين والصلاح)وترجم له الباباني في "هدية العارفين" قال: (صاحب الوترية: محمد بن أبي بكر بن رشيد الواعظ أبو عبد الله البغدادي لشافعي الشهير بصاحب الوترية المتوفى سنة 662 اثنتين وستين وستمائة. الوترية مدح البرية صلعم قصائد. القصيدة الذهبية والحجة المكية والزورة المحمدية)وفي "تبصير المنتبه" للحافظ ابن حجر: (ومثله يعني بفتح الراء من رشيد: محمد بن أبي بكر بن رشيد الحربي الواعظ صاحب القصائد الوترية)وهو صاحب القصيدة الذهبية التي تتداولها المواقع الأدبية وينسبونها إلى الإمام العلامة ابن الأمير الصنعاني فلعلهم وجدوها بخطه فحسبوها من شعره، وهي من أشهر رحلات الحج المكتوبة شعرا، واول من ذكرها من المؤرخين، الرحالة البلوي المتوفى سنة (767هـ) في رحلته التي سماها "تاج المفرق" وهو يذكر أنه سمعها لأول مرة في الإسكندرية في منزل شيخه شرف الدين الكتامي المولود عام (642هـ) قال: ومما انفرد بالعلو فيه سماعه غير مرة لجميع القصيدة الذهبية في الحجة والزورة المحمدية على ناظمها الشيخ الإمام الصالح مجد الدين أبى عبد الله محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ رحمه الله تعالى وأولها:أيا عذبات البان من أيمن الحمى رعـى الله عيشا في حماك رعيناهسـرقناه مـن ريـب الزمـان وصرفه ولمـا سـرقنا العيش منه سرقناهوجاءت جيوش البين يقدمها القضا فبــدد شــملا بالحجـاز نظمنـاهثم تلاه الفاسي فذكرها في كتابه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" (ج2 ص 345) انظر ذلك في صفحة القصيدة.