
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ذرونــــي وأخـــذي فـــي مديـــحِ محمـــدٍ
فقــد لــذ لــي فــي مـدحِ أحمـــدَ مأخـذ
ذهلـــــتُ فلا أدري إذا مـــــا مدحتـــــهُ
أفـــي روضــةٍ أمْ جنـــــةٍ أتــــــــلذذ
ذكـــيٌّ إذا مـــرّ النســـيم بقبــــــــره
تيقنـــتُ أن المســكَ منـــــهُ مُنفّــــــذ
ذراه بهـــذا اليـــوم عـــال وفــي غــد
لــــواه بــــه كـــل النـــبيين لـــوذ
ذهبنـــا بـــه نعلـــو علــى كــل أمــة
فعنـــا العلا والمجـــد والفخــر يؤخــذ
ذوائب رايـــــات الحـــــبيب تعزنـــــا
وأســــياقنا أيــــد الأعـــادي تجـــذذ
ذيــــولا ســـحبناها افتخـــارا بفخـــره
لنـــا كـــل بـــاب للمفـــاخر ينفـــذ
ذخرنــا رســول اللــه ذا الطـول والعلـى
ليــــوم بــــه كتــــب الخلائق تنبـــذ
ذخيرتنــــا تعلــــو الـــذخائر كلهـــا
إذا مـــا الـــورى ممــا تــرى تتعــوذ
ذورافكــــم ســــحوا وســـيحوا لســـاحه
بهــا شــافع مــن حفــرة النــار منقـذ
ذراريكــــم خلـــوا وطيبـــة فـــاطلبوا
وســيروا علــى الآمـاق والشـوق فاحتـذوا
ذهابـا ذهابا يا عصــــــــــــــاة لأحمد
ولوذا به مما جرى وتعـــــــــــــــوذوا
ذنوبكمــــو تحمــــى وتعطــــون جنــــة
بهــــــا درر حصــــــباءها وزمـــــرد
ذليـــل الخطايـــا عــز لــو لاذ بالــذي
يكـــون بـــه يـــوم الحســاب التلــوذ
ذكـــت نـــار شـــوقي للحـــبيب محمـــد
تـــرى ومــتى مــن نــار شــوقي أنقــذ
ذكــــرت اقـــتراب الزائريـــن لقـــبره
وبعــــدي فأســــياف التأســـف تشـــحذ
ذممـــــت حيـــــاة بطيبــــة تنقضــــي
مــتى نحوهــا تحــدى المطايــا وتجبــذ
ذعـــرت بأيـــام الفـــراق مـــتى أنــا
بســــاعات أوقــــات اللقـــا أتلـــذذ
ذرفـــت دمـــوع العيـــن شـــوقا لأحمــد
ولــــي بــــالنوى ذل وقلــــب مجـــذذ
ذللـــــتُ ولكنــــي تلــــذذتُ بــــالهوى
ومـــــا الحــبّ إلا ذِلــــة وتلـــــــذذ
ذمــــامَ رســـولِ اللـــه أرجـــو بحبـــه
وبالمــــــدحِ أرجـــو للجنـــان أنفّـــذ
محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ مجد الدين أبو عبد الله المعروف في القرون المتأخرة بالوتْري، نسبة إلى قصائده (الوتْريات) : شاعر من كبار شعراء المدائح النبوية، وقصائده الوتريات ترجمت قديما إلى اللغة التركية، وهي قصائد على حروف المعجم كل واحدة منها في 21 بيتا، انظر كلامنا عليها في صفحة القصيدة الأولى منها وأولها: (أصلي صلاة تملأ الأرض والسما)ترجم له اليافعي في "مرآة الجنان" في وفيات سنة (662هـ) قال: (وفيها أو في التي بعدها توفي ناظم الوترية، الفقيه الشافعي، الواعظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الرشيد البغدادي، كان فقيهاً واعظاً عارفاً بالفقه والخلاف. أعاد ببغداد، وقدم مصر والإسكندرية، ووعظ بها، وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الذين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات، ورافقه في الحج، ودخل الأفريقية، وجال في بلاد المغرب، وكان ظاهر التدين والصلاح)وترجم له الباباني في "هدية العارفين" قال: (صاحب الوترية: محمد بن أبي بكر بن رشيد الواعظ أبو عبد الله البغدادي لشافعي الشهير بصاحب الوترية المتوفى سنة 662 اثنتين وستين وستمائة. الوترية مدح البرية صلعم قصائد. القصيدة الذهبية والحجة المكية والزورة المحمدية)وفي "تبصير المنتبه" للحافظ ابن حجر: (ومثله يعني بفتح الراء من رشيد: محمد بن أبي بكر بن رشيد الحربي الواعظ صاحب القصائد الوترية)وهو صاحب القصيدة الذهبية التي تتداولها المواقع الأدبية وينسبونها إلى الإمام العلامة ابن الأمير الصنعاني فلعلهم وجدوها بخطه فحسبوها من شعره، وهي من أشهر رحلات الحج المكتوبة شعرا، واول من ذكرها من المؤرخين، الرحالة البلوي المتوفى سنة (767هـ) في رحلته التي سماها "تاج المفرق" وهو يذكر أنه سمعها لأول مرة في الإسكندرية في منزل شيخه شرف الدين الكتامي المولود عام (642هـ) قال: ومما انفرد بالعلو فيه سماعه غير مرة لجميع القصيدة الذهبية في الحجة والزورة المحمدية على ناظمها الشيخ الإمام الصالح مجد الدين أبى عبد الله محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ رحمه الله تعالى وأولها:أيا عذبات البان من أيمن الحمى رعـى الله عيشا في حماك رعيناهسـرقناه مـن ريـب الزمـان وصرفه ولمـا سـرقنا العيش منه سرقناهوجاءت جيوش البين يقدمها القضا فبــدد شــملا بالحجـاز نظمنـاهثم تلاه الفاسي فذكرها في كتابه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" (ج2 ص 345) انظر ذلك في صفحة القصيدة.