
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ظهـرت رسـول الله من ينكر الضحى
فـأنت الـذي للكفر والشرك غائظ
ظفــرت بفخــر لا ينــال لمرســل
بعــز علاك العـرش والفـرش لافـظ
ظهـور رسـول الله أضحى من الضحى
فنحــن بـه الأعـداء طـرا نغـائظ
ظهــورهم فيهــا ســيوف ظهــوره
شديد على الكفار في الله غالظ
ظهيـر لنـا وهـو المرجـى لنصرنا
إذا نظـرت شـذرا إلينا اللواحظ
ظليلا يـرى جـاه النـبي إذا لظـى
تخــاطب أربــاب الخطـى وتلاحـظ
ظمئنـا ظنينـا شـفنا شـوق مشـفق
علينــا ويرعـى عهـدنا ويحـافظ
ظمــاء غـدا نـأتيه نقصـد حوضـه
فنـرى بـه يومـا بـه الحر قائظ
ظلال لــــواه ظلـــة لعصـــاتنا
إذا النـار منهـا للعصاة تغالظ
ظلامــا جلاه اللــه عنــا بنـوره
وتشـفى بـه للمـؤمنين المغـائظ
ظلوعنـا إليه والفظوا الأهل دونه
فمـا خـاب عبـد دونـه الأهل لافظ
ظــواهره تثنــى بحســن ضــميره
وفــي علــى عهـد وعقـد محـافظ
ظعـوني مـتى نبـدو لتقبيـل قبره
مـتى أنـا للـزوار يومـا أحاظظ
ظمــأى مـتى يـروى بمـورد طيبـة
مـتى طـرف عينـي قـبر أحمد لاحظ
ظمــائن إخــواني إليـه توجهـوا
وودعتهــم والــروح منـي فـائظ
ظلــوم أنـا كيـف اللقـا بمحمـد
وعيـن عصـت كيـف الحـبيب تلاحـظ
ظعنـت إلـى الأوزاري ما حجتي غدا
وقـد جـاءني مـن عند أحمد واعظ
ظنــوني بربـي مـذ مـدحت حـبيبه
يسـامح عبـدا لـم تفده المراعظ
ظلمتــك نفسـي غيـر أنـي بمـدحه
أقاســم أربــاب التقـى وأحـاظظ
ظننـت بمـدحي فيـه أجلـى تمائمي
وأمـداحه عنـد الرقـى والحفـائظ
ظننــت بــأني مـذ نشـرت ثنـاءه
يكــون لفقـري مـن غنـاه تلاحـظ
محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ مجد الدين أبو عبد الله المعروف في القرون المتأخرة بالوتْري، نسبة إلى قصائده (الوتْريات) : شاعر من كبار شعراء المدائح النبوية، وقصائده الوتريات ترجمت قديما إلى اللغة التركية، وهي قصائد على حروف المعجم كل واحدة منها في 21 بيتا، انظر كلامنا عليها في صفحة القصيدة الأولى منها وأولها: (أصلي صلاة تملأ الأرض والسما)ترجم له اليافعي في "مرآة الجنان" في وفيات سنة (662هـ) قال: (وفيها أو في التي بعدها توفي ناظم الوترية، الفقيه الشافعي، الواعظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الرشيد البغدادي، كان فقيهاً واعظاً عارفاً بالفقه والخلاف. أعاد ببغداد، وقدم مصر والإسكندرية، ووعظ بها، وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الذين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات، ورافقه في الحج، ودخل الأفريقية، وجال في بلاد المغرب، وكان ظاهر التدين والصلاح)وترجم له الباباني في "هدية العارفين" قال: (صاحب الوترية: محمد بن أبي بكر بن رشيد الواعظ أبو عبد الله البغدادي لشافعي الشهير بصاحب الوترية المتوفى سنة 662 اثنتين وستين وستمائة. الوترية مدح البرية صلعم قصائد. القصيدة الذهبية والحجة المكية والزورة المحمدية)وفي "تبصير المنتبه" للحافظ ابن حجر: (ومثله يعني بفتح الراء من رشيد: محمد بن أبي بكر بن رشيد الحربي الواعظ صاحب القصائد الوترية)وهو صاحب القصيدة الذهبية التي تتداولها المواقع الأدبية وينسبونها إلى الإمام العلامة ابن الأمير الصنعاني فلعلهم وجدوها بخطه فحسبوها من شعره، وهي من أشهر رحلات الحج المكتوبة شعرا، واول من ذكرها من المؤرخين، الرحالة البلوي المتوفى سنة (767هـ) في رحلته التي سماها "تاج المفرق" وهو يذكر أنه سمعها لأول مرة في الإسكندرية في منزل شيخه شرف الدين الكتامي المولود عام (642هـ) قال: ومما انفرد بالعلو فيه سماعه غير مرة لجميع القصيدة الذهبية في الحجة والزورة المحمدية على ناظمها الشيخ الإمام الصالح مجد الدين أبى عبد الله محمد بن أبى بكر البغدادي الواعظ رحمه الله تعالى وأولها:أيا عذبات البان من أيمن الحمى رعـى الله عيشا في حماك رعيناهسـرقناه مـن ريـب الزمـان وصرفه ولمـا سـرقنا العيش منه سرقناهوجاءت جيوش البين يقدمها القضا فبــدد شــملا بالحجـاز نظمنـاهثم تلاه الفاسي فذكرها في كتابه "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" (ج2 ص 345) انظر ذلك في صفحة القصيدة.