
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا أَبْلِـغْ لَـدَيْكَ بَنِـي كِلابٍ
وَإِخْوَتَهـا مُعاوِيَـةَ بْنَ بَكْرِ
فَلَيْـتَ النَّاقِمِيَّةَ لَمْ تَلِدْكُمْ
وَلَـمْ تَحْمِلْكُـمُ مِنْهـا بِظَهْرِ
فَـإِنَّ سـَوامَ ما صِرْتُمْ إِلَيْهِ
رِتـاعٌ بَيْـنَ أَوْطـاسٍ وَسـِعْرِ
حَمــاهُ مَـنْ يُمَتِّعُـهُ بِقَـوْدٍ
وَيَمْنَعُكُـمْ مَخافَـةَ كُـلِّ ثَغْرِ
أَأَنْ غَضـِبَتْ كِلابٌ فِـي عِقـارٍ
تَعُدُّ لَنا النَّوابِغُ ذَنْبَ صُحْرِ
وَلَـوْ أَنَّا نَخافُ الْحَيَّ نَصْراً
لَــدَعْثَرْنا دِيـارَهُمُ بِمَجْـرِ
بِــزُرْقٍ فِـي مُثَقَّفَـةٍ حِـرارٍ
تُقَـوَّمُ فِـي قَنا الْخَطِّيِّ سُمْرِ
جِرانُ العَوْدِ النُّمَيْرِيّ، هوَ عامرُ بن الحارثِ بنُ كُلْفة، وقيلَ المُسْتَوْرَد، أبُو غبّاب، شاعرٌ وصّافٌ أدركَ الإسلامَ، وسمعَ القرآنَ وأوردَ منهُ كلماتٍ في شعرِهِ. لمْ تتعدَّدْ أغراضُهُ وموضوعاتُهُ بل تركَّزَتْ في الوصْفِ والتّشبيه، والغزلِ. ولمْ تَذْكُرْ عنهُ المصادرُ إلّا النزرَ اليسيرَ، يدورُ حولَ مقتطفاتٍ من شِعْرِهِ وسببِ تلقيبِهِ بجِرانِ العَوْد.