
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلْهَـى الْكَـرَوَّسَ عَنْ إِيرادِ حَدْرَتِهِ
تَلَهُّـسُ التَّمْـرِ يَوْمـاً وَهْـيَ ضـُلَّالُ
وَاللـهُ يَعْلَـمُ لَـوْ كـانَتْ مُصَرَّبَةً
مـا غـابَ عَنْها قَوِيُّ الْكَعْبِ عَسَّالُ
حَتَّـى يُصـاوِلَ مِنْهـا بـازِلاً جَرَسَتْ
مِـنْ لَيْلِها كُلَّ راقِي السَّاقِ طُوَّالِ
لَمْ تَخْتَلِجْهُ الْقِصارُ الدُّنُّ فِي شَبَهٍ
وَلَـمْ يُقَدْنَ لِفَأْسِ الْعاضِدِ الْخالِي
جِرانُ العَوْدِ النُّمَيْرِيّ، هوَ عامرُ بن الحارثِ بنُ كُلْفة، وقيلَ المُسْتَوْرَد، أبُو غبّاب، شاعرٌ وصّافٌ أدركَ الإسلامَ، وسمعَ القرآنَ وأوردَ منهُ كلماتٍ في شعرِهِ. لمْ تتعدَّدْ أغراضُهُ وموضوعاتُهُ بل تركَّزَتْ في الوصْفِ والتّشبيه، والغزلِ. ولمْ تَذْكُرْ عنهُ المصادرُ إلّا النزرَ اليسيرَ، يدورُ حولَ مقتطفاتٍ من شِعْرِهِ وسببِ تلقيبِهِ بجِرانِ العَوْد.