
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا طــالَ التَنَظُّــرُ وَالثَـواءُ
وَجـاءَ الصـَيفُ وَاِنكَشَفَ الغِطاءُ
وَلَيــسَ يُقيـمُ ذو شـَجَنٍ مُقيـمٍ
وَلا يَمضـي إِذا اِبتُغِـيَ المَضاءُ
طَــوالَ الـدَهرِ إِلّا فـي كِتـابٍ
لِمِقــدارٍ يُــوافِقُهُ القَضــاءُ
وَلا يُعطـى الحَريـصُ غِنـىً لِحِرصٍ
وَقَـد يَنمي لِذي الجودِ الثَراءُ
غَنِـيُّ النَفـسِ مـا اِستَغنَت غَنِيٌّ
وَفَقـرُ النَفـسٍ مـا عَمِرَت شَقاءُ
إِذا اِستَحيا الفَتى وَنَشا بِحِلمٍ
وَسـادَ الحَيـذَ حـالَفَهُ السَناء
وَلَيــسَ يَسـودُ ذو وَلَـدٍ وَمـالٍ
خَفيـفُ الحِلـمِ لَيـسَ لَـهُ حَياءُ
وَمَـن يَكُ ذا حَياً لَم يُلقِ بُؤساً
يَنُــخ يَومــاً بِعَفـوَتِهِ البَلاءُ
تَعــاوَرَهَ بَنـاتُ الـدَهرِ حَتّـى
تُثَلِّمَــهُ كَمـا اِنثَلَـمَ الإِنـاءُ
فَكُــلُّ شــَديدَةٍ نَزَلَــت بِحَــيٍّ
سـَيَأتي بَعـدَ شـِدَّتِها الرَخـاءُ
فَقُـل لِلمُتَّقـي حَـدَثَ المَنايـا
تَــوَقَّ فَلَيــسَ يَنفَعُـكَ اِتِّقـاءُ
وَلا تُبــكِ المُصــابَ وَأَيُّ حَــيٍّ
إِذا مـا مـاتَ يُحييـهِ البُكاءُ
وَقُـل لِلنَفسِ مَن تُبقي المَنايا
فَكُــلُّ حيـنٍ يَنفَعُهـا العَـزاءُ
تَعَــزَّي بِالأَســى فـي كُـلِّ حَـيٍّ
فَـذلِكَ حيـنَ يَنفَعُهـا العَـزاءُ
سـَتَفنى الراسـِياتُ وَكُـلُّ نَفـسٍ
وَمــالٍ سـَوفَ يَبلُغُـهُ الفَنـاءُ
يُعَمَّـرُ ذو الزَمانَـةِ وَهُـوَ كَـلٌّ
عَلـى الأَدنـى وَلَيـسَ لَـهُ غَناءُ
وَيَـردى المَـرءُ وَهُـوَ عَميدُ حَيٍّ
وَلَـو فـادَوهُ مـا قُبِلَ الفِداءُ
إِذا حــانَت مَنِيَّتُــهُ وَأَوصــى
فَلَيــسَ لِنَفســِهِ مِنهـا وِقـاءُ
وَكُـلُّ أُخُـوَّةٍ فـي اللَـهِ تَبقـى
وَلَيـسَ يَـدومُ في الدُنيا إِخاءُ
أَصـِب ذا الحِلـمِ مِنكَ بِسَجلِ وُدٍّ
وَصــِلهُ لا يَكـنُ مِنـكَ الجَفـاءُ
وَلا تَصــِلِ الســَفيهَ وَلا تجِبـهُ
فَـإِنَّ وِصـالَ ذي الخَرَبـاتِ داءُ
وَإِنَّ فراقَــهُ فــي كُــلِّ أَمـرٍ
وَصــَرمَ حِبــالِ خُلَّتِــهِ شـِفاءُ
وَضــَيفَكَ مـا عمـرتَ فَلا تُهِنـهُ
وَآثِـــرهُ وَإِن قَــلَّ العَشــاءُ
وَلا تَجعَـل طَعـامَ اللَيـلِ ذُخراً
حِــذارَ غَــدٍ لِكُـلِّ غَـدٍ غـداءُ
وَكُــلُّ جِراحَــةٍ تُوسـى فَتَـبرا
وَلا يَــبرا إِذا جـرَحَ الهَجـاءُ
يُـؤَثِّرُ فـي القُلـوب لَـهُ كُلومٌ
كَـداءِ المَـوتِ لَيـسَ لَـهُ دَواءُ
وَحَـوكُ الشـِعرِ مـا أَنشَدتَ مِنهُ
يُزايِــلُ بَيـنَ مُكفَئِهِ الغِنـاءُ
فَيَنفــي سـَيِّىءَ الإِكفـاءِ عَنـهُ
كَمـا يُنفـى عَنِ الحَدَبِ الغُثاءُ
غُثـاءُ السـيلِ يَضـرَحُ حَجرَتَيـهِ
تَجَلَّلــهُ مِـنَ الزَبَـدِ الجُفـاءُ
مِــنَ الشـُعَراءِ أَكِفّـاءٌ فُحـولٌ
وَفَرّاثـونَ إِن نَطَقـوا أَسـاءوا
فَهَـل شـِعرانِ شـِعرُ غِنـاً وَحكم
وَشــِعرٌ لا تَعِيــجُ بــهِ سـَواءُ
فَـإِن يَـكُ شـاعِرٌ يَعـوي فَـإِنّي
وَجَـدتُ الكَلـبَ يَقتُلُـهُ العُواءُ
وَإِن جَرِبَــت بَــواطِنُ حـالِبَيهِ
فَــإِنَّ العَـرَّ يَشـفيهِ الهِنـاءُ
وَقُلـتُ لِمَـن أَبُـثُّ إِلَيـهِ سـِرّي
وَيَنفَعُنــــي وَإِيّـــاهُ الخَلاءُ
أَلا يـا هِنـدُ هَـل تُحيِينَ مَيتاً
وَهَــل لِقُروضــِنا أَبَـداً أَداءُ
أَحَلَّأتِ النُفـــوسَ لِتَقتُليهـــا
وَهُــنَّ إِلــى مَنـاهِلُكُم ظِمـاءُ
أُديـمُ صـَفاءَها رَيـدومُ عَهـدي
وَإِن طـالَ التَعاشـُرُ وَالصـَفاءُ
فَـإِن يكُ أَهلُنا ناءوا وَبانوا
وَبـانَ بِهـا أَقارِبُهـا وَناءوا
فَقَــد أَعفـو مَنازِلَهـا بِفَلـجٍ
وَفـي آيـاتِ دِمنَتِهـا اِمتِحـاءُ
تَراوَحَهــا مِــنَ الأَرواحِ هُـوجٌ
كَــأَنَّ نَخيــلَ تُربَتِهـا هَبـاءُ
وَكُـــلُّ مُجَلجِـــلٍ دانٍ زَحــوفٍ
تَشــابَهَ غَيمُـهُ فيـهِ اِسـتِواءُ
كَــأَنَّ عَلــى غَـوارِبِهِ زَحوفـاً
لَهـا لَجَـبٌّ يَصـُمُّ بِـهِ الـدُعاءُ
كَــأَنَّ دِفــافَ مَأدبُــةٍ وَعُـرسٍ
وَرَجّـــازٍ يُجــاوِبُهُ الحُــداءُ
وَنــوحَ مَــآتِمٍ وَحَنيــنَ عـودٍ
يُجاوِبُهـا مِـنَ النَعَـمِ الرُغاءَ
عَلــى أَعجــازِهِ إِذ لاحَ فيــهِ
سـُيوفُ الهِنـدِ أَخلَصـَها الجِلاءُ
إِذا اِنسـَحَّت دلاءُ المـاءِ مِنـهُ
أَمَـــدَّتهُ بِســافِكِها الــدِلاءُ
فَلَيــسَ حَفِيلَــهُ كَحَفيـلِ غَيـثٍ
وَلا كَمِيــاهِهِ فــي الأَرضِ مـاءُ
قَــرارُ الأَرضِ مِمّـا صـَبَّ فيهـا
لَــــهُ حُبُـــكٌ مُـــوَكَّرَةٌ مِلاءُ
فَــأَقلَعَ وَالشـَمالُ تَحِـنُّ فيـهِ
بِكُــلِّ قَــرارَةٍ مِنــهُ إِضــاءُ
فَــأَعقَبَ بَقلُـهُ نُـوراً تُؤامـاً
كَلَـونِ الرَقـمِ حَـطَّ بِـهِ الفِلاءُ
وَنــورُ البَختَرِيَّـةِ وَالخُزامـى
وَحَنـــوَتِهِ لِبُهجَتِهــا بَهــاءُ
فَقَــد جُنَّــت كَـواكِبُهُ جُنونـاً
لَهـا صـَبَحٌ إِذا اِرتَفَعَ الضَحاءُ
إِذا اِغتَبَقَـت مِـن الأَنداءِ طَلا
فَــإِنَّ صــَبوحَها مِنهــا رَواءُ
فَــأَوحَشَ رَبعُهـا وَعَفَـت رِيـاضٌ
تَوَلَّـدُ فـي كَواكِبِهـا الظِبـاءُ
بِهــا ســُفعٌ مُوَلَّعَــةٌ هِجــانٌ
هَوامِــلُ لا تُطَرِّدُهــا الضـِراءُ
كَـأَنَّ جُلودَهـا إِذ بـانَ عَنهـا
نَسـيلُ الصـَيفِ بِالصـَيفِ المُلاءُ
لَهُــنَّ جَــآذِرٌ نَعَســَت فَنـامَت
عَواقِـدُ فـي سـَوالِفِها اِنثِناءُ
وَعانـــاتٌ يُطَرِّدُهـــا فَحــولٌ
نَواشـِطُ فـي أَياطِلِهـا اِنطِواءُ
تَــرومُ حِيالَهـا وَتَصـُدُّ عَنهـا
لَواقِـحَ مِـن صـَعابَتِها الإِبـاءُ
فَكُــلُّ هَجَنَّــعٍ تَحنــو إِلَيــهِ
نَقـانِقُ فـي بَلاعِمِهـا التَـواءُ
كَــأَنَّ ظُهورَهــا حُـزَمٌ أَنـابَت
بِهـا أُصـُلاً إِلـى الحَـيِّ الإِماءُ
فَعُجـتُ عَلـى الرُسـومِ فَشَوَّقَتني
وَلَـم يَكُ في الرُسومِ لَنا جَداءُ
فَنـاجَيتُ الرُسـومَ فَلَـم تُجِبني
وَقَـد نـادَيتُ لَـو نَفَعَ النِداءُ
وَدَوِّيٍّ يَصـــيحُ بِهــا صــَداها
كَــأَنَّ صــِياحَهُ فيهــا مُكـاءُ
تَفَجَّـعُ هامُهـا وَالبـومُ أُصـلاً
كَمـا صَرَخَت عَلى المَيتِ النِساءُ
لِأَســرابِ القَطـا فيهـا عِيـالٌ
مُعَرَّســُها وَمَجثَمُهــا الفَضـاءُ
تَــوائِمُ كَـالكُلى زُغـبٌ ضـِعافٌ
تَضــَمَّنَها الأَفــاحِصُ وَالعَـراءُ
تَبِــصُّ كَأَنَّهــا عُجُــزٌ فَــوانٍ
وَقَـد بَثِـرَت وَلَيـسَ لَهـا عِفاءُ
كَــأَنَّ بِهِــنَّ زَرنيخـاً مَـدوفاً
بِهـا لَصـِقاً كَمـا لَصِقَ الغِراءُ
إِذا اِستَسـقَت مَطـاعِمَ أَنهَضَتها
فَـوَلَّت مِـن غَرائِزِهـا النَجـاءُ
مَوارِدُهـا مِيـاهُ العِـرقِ تَـوّاً
وَمــاءُ القُطقُطانَـةِ وَالحِسـاءُ
تَراطَــنُ بَينَهــا بِكلامِ عُجــمٍ
وَأَكبَـرُ مـا تَهُـمُّ بِـهِ الرَحاءُ
فَخَلَّفَــتِ الــدَعاثِرَ ثُـمَّ عَبَّـت
لِكُــلِّ ثَمالَــةٍ مِنهــا سـِقاءُ
مَـتى تَنهَـل قَطـاةٌ مِـن شـُروبٍ
يَكُــن قُـدّامَها مِنـهُ اِرتِـواءُ
فَـأَنهَلَتِ النُفـوسَ وَفي الأَداوي
أَمــامَ نُحورِهـا مِنهـا اِمتِلاءُ
أَداوي لا يَبِــضُّ المـاءُ مِنهـا
وَلَيــسَ لِمُفــرَغٍ مِنهـا وِكـاءُ
فَصــَبَّحَتِ الفِــراخَ فَأَنهَلَتهـا
تَغُـرُّ حَوائِمـاً فيهـا اِنحِنـاءُ
بِنازِحَـةٍ تَـرى الـثيرانَ ظُهراً
لِكُــلِّ مُوَلَّــعٍ مِنهــا خِبــاءُ
فَخَلَّفــتُ الأَباعِـدَ مِـن صـُواها
بِعَنــسٍ مــا تَخَوَّنَهــا الخِلاءُ
مُواشـــِكَةٍ مُقَتَّلَـــةٍ ذَمـــولٍ
وَقـاحِ الخُـفِّ لَيـسَ لَهـا حِذاءُ
كَــأَنَّ مُــؤَثِّرَ الأَنسـاعِ فيهـا
حِجـاجُ البِئرِ خَرَّبِهـا الرِشـاءُ
تَمُــدُّ زِمامَهــا مِنهـا بِسـامٍ
مَــرُوحٍ فــي قَوائِمِهـا اِعتِلاءُ
تَزِيـفُ كَمـا مَشـَت خَرقاءُ زافَت
تُعَجِّلُهــا المَخِيلَـةُ وَالرِيـاءُ
أَؤُمُّ بِهـا مِـن الأَعيـاصِ مَلكـاً
أَغَـــرَّ كَــأَنَّ غُرَّتَــهُ ضــِياءُ
لِأُسـمِعَ مِـن غَريـبِ الشـِعرِ غُرّاً
وَأُثنـي حَيـثُ يُنتَضـَلُ الثَنـاءُ
يَزيـدُ الخَيـرِ وَهُوَ يَزيدُ خَيراً
وَيَنمـي كُلَّمـا اِبتُغِـيَ النَماءُ
وَيَلبَــسُ حُلَّــةً أَعـذَرتُ فيهـا
عَلَيــهِ فَــوقَ مِئزَرِهِ الـرِداءُ
إِلـى الشـُمِّ الشَمارِخِ مِن قُرَيشٍ
تَجَـوَّبَ عَـن ذَوائِبِهـا العَمـاءُ
قُرَيـشٌ تَبتَنـي المَعـروفَ قِدماً
وَلَيـسَ كَمـا بَنَيـتَ لَهـا بِناءُ
فَضَضــتَ كَتــائِبَ الأَزدِيِّ فَضــّاً
بِكَبشـِكَ وَهـوَ بِغيَتُـهُ اللِقـاءُ
وَعــادَتُهُ إِذا لاقــى كِباشــاً
فَنـــاطَحَهُنَّ قَتــلٌ وَاِحتِــواءُ
يُفَلِّــقُ بِالســُيوفِ شــَرَنبَثاتٍ
وَيَجسـُرُ كُلَّمـا اِختُضـِبَ اللِواءُ
أَبَــرتَ عَـدُوَّهُم وَعَفَـوتَ عَفـواً
بِـهِ حُقِنَـت مِـنَ الناسِ الدِماءُ
سـَمَكتَ لَهُـم بِـإِذنِ اللَهِ مُلكاً
كَمـا سـُمِكَت عَلى الأَرضِ السَماءُ
وَأَحيَيـتَ العَطـاءَ وَكـانَ مَيتاً
وَلَـولا اللَـهُ مـا حَيِيَ العَطاءُ
فَفـي كُـلِّ القَبـائِلِ مِـن مَعَـدٍّ
وَمِــن يَمَـنٍ لَـهُ أَيضـاً حِبـاءُ
وَصـَلتَ أَخـاكَ فَهـوَ وَلِـيُّ عَهـدٍ
وَعِنـدَ اللَهِ في الصِلَةِ الجَزاءُ
نُرَجّـى أَن يَكـونَ لَنـا إِمامـاً
وَفـي مُلكِ الوَليدِ لَنا الرَجاءُ
هِشــامٌ وَالوَليــدُ وَكُـلُّ نَفـسٍ
تُريـدُ لَـكَ الفَناءَ لَكَ الفِداءُ
فِنــاءُ أَبيــكَ مَـأهولٌ خَصـيبٌ
إِذا لَم يُغشَ في المَحلِ الفِناءُ
عِـداتُكَ لا يُخـافُ الزُهـدُ مِنها
إِذا مـا خـانَ بِالعِدَةِ اللِقاءُ
وَأَنـتَ اِبـنُ الخَلائِفِ مِـن قُرَيشٍ
نَمَــوكَ وَفـي عَـداوَتِهُم إِبـاءُ
وَعاتَكَـةُ الَّـتي وَرِثَـت كُرَيـزاً
وَحَربـاً فَـالكِرامُ لَهـا حِـواءُ
عَقيلَـةُ مِـن تَكَـرَّمَ مِـن قُرَيـشٍ
لَهـا خَشـَعَت مِنَ الكَرَمِ النِساءُ
وَعـودُكَ مِـن أَعالي النَبعِ فَرعٌ
رَفيــعٌ لا يُــوازيهِ الســَراءُ
فَكُــلُّ مَنـاقِبِ الخَيـراتِ فيـهِ
حَنيــكُ العَقـلِ آزَرَهُ الفَتـاءُ
إِمــامُ النـاسِ لا ضـَرَعٌ صـَغيرٌ
وَلا قَحـــمٌ يُثَلِّمُــهُ الــذَكاءُ
عَلـى الأَعيـاصِ عِندَكَ حينَ تُعفى
لِمُمتَــدِحٍ مِــنَ الثَمَـنِ الغَلاءُ
وَمُختَبِطيــنَ مِــن بَلَـدٍ بَعيـدٍ
عَبَـأتَ لَهُـم سِجالَكَ حينَ جاءوا
كَشـَفتَ الفَقـرَ وَالإِقتـارَ عَنهُم
فَنالوا الخَيرَ وَاِنكشَفَ الغِطاءُ
فَعيصـُكَ خَيـرُ عيـصٍ فـي قُرَيـشٍ
وَهُــم مِــن كُـلِّ سـُبّاتٍ بُـراءُ
أولاكَ الســابِقونَ بِكُــلِّ خَيـرٍ
إِذا كَــذَبَ المُسـَبَّقَةَ البِطـاءُ
وَخَيـرُ المُتهِميـنَ بَنو الأَعاصي
كَمـا خَيـرُ الجِبـالِ بِها حِراءُ
عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان.شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي.كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية، ويجزلون له العطاء.مدح عبد الملك بن مروان وولده من بعده، وله في الوليد مدائح كثيرة، ومات في أيام الوليد بن يزيد.