
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـانَت سـُلَيمى وَأَقـوى بَعـدَها تُبَـلُ
فالفَـأوُ مِـن رُحبِـهِ البِرِّيتُ فَالرِجَلُ
وَقَفــتُ فـي دارِهـا أُصـلاً أُسـائِلُها
فَلَـم تَجِـب دارُهـا وَاِسـتَعجَمَ الطَلَلُ
لَمّــا تَــذَكَّرتُ مِنهـا وَهِـيَ نازِحَـةٌ
مَواعِـداً قَـد طَبَتهـا دونِـيَ العِلَـلُ
ظَلَّــت عَســاكِرُ مِـن حُـزنٍ تُراوِحُنـي
وَســَكرَةٌ بَطَنَــت فَــالقَلبُ مُختَبَــلُ
بـانَت وَنـاءَت وَأَبكـى رَسـمُ دِمنَتِها
عَينـاً تَسيلُ كَما يَنفي القَذي الوَشَلُ
وَقَــد تَبَــدَّت بِهـا هَوجـاءُ مُعصـِفَةٌ
حَنّانَــةٌ فَتُــرابُ الــدارِ مُنتَخَــلُ
كُــلُّ الرِيــاحِ تُســَدّيها وَتُلحِمُهـا
وَكُــلُّ غَيــثٍ رُكــام غَيمُــهُ زَجِــلُ
لَــهُ بُــروقٌ تَهيــجُ الرَعـدُ آوِنَـةً
كَمــا تَضـَرَّمَ فـي حافاتِهـا الشـُعَلُ
كَــأَنَّ فــي مُزنِــهِ بُلقــاً مُشـَهَّرَةً
بِيــضَ الوُجـوهِ وَفـي آذانِهـا شـَقَلُ
بــاتَت تَــذُبُّ فُحـولاً عَـن مَهارَتِهـا
فَصــَدَّ عَــن عَســبِها عِلـجٌ وَمُفتَحِـلُ
كَــأَنَّ مَصــقولَةً بَيضــاً يُهَّـدُ بِهـا
لَــهُ ســَجيمَةُ جَــودٍ كُلُّهــا هَطِــلُ
لَــهُ حَنيـنٌ إِذا مـا جـاشَ مُبتَرِكـاً
كَمــا تَحِــنُّ إِلـى أَطفالِهـا الإِبِـلُ
تَـرى العَزالـي مُقيمـاً ما يُفارِقُها
فــاقَ الغُيـوثَ بِجَـودٍ حيـنَ يَحتَفِـلُ
يـوهي السَناسـِنَ مِنهـا صـَوبُ رَيِّقِـهِ
فَلَيــسَ فــي غَيمِــهِ فَتـقٌ وَلا خَلَـلُ
حَتّــى إِذا عَمَّهــا بِالمـاءِ وَاِمتَلَأَت
ســـاقَت تَـــوالِيَهُ شــامِيَّةٌ شــَمِلُ
كَسـا العِـراصَ رِياضـاً حيـنَ فارقَها
كَـــالعَبقَرِيِّ رِواءً كُلُّهـــا خَضـــِلُ
مِـن حَنـوَةٍ يُعجِـبُ الـرُوّادَ بَهجَتَهـا
وَمِـن خُزامـى وَكِـرشٍ زانَهـا النَفَـلُ
مِنهـــا ذُكــورٌ وَأَحــرارٌ مُؤَنَّقَــةٌ
بَــدا لَهــا صـَبَحٌ فَـالنَبتُ مُكتَهِـلُ
بِهــا الظِبــاءُ مَطافيــلٌ تُرَبِّعُهـا
وَالعِيـنُ وَالعـونُ فـي أَكنافِها هَمَلُ
وَكُــلُّ أَخـرَجَ أَبـدى الـبيضَ جُؤجُـؤُهُ
كَــــأَنَّهُ بِغُــــدافِيَّينِ مُشــــتَمِلُ
كَــأَنَّ رِجلَيــهِ لَمّــا حَـلَّ بَينَهُمـا
رِجلاً مُصــارِعِ قِــرنٍ حيــنَ يَعتَقِــلُ
لَــهُ فَراســِنُ مِنهــا بـاطِنٌ كمُلَـت
وَفِرسـِنٌ نِصـفُها فـي الخَلـقِ مُفتَصـَلُ
ظَــلَّ يُراطِــنُ عُجمــاً وَهِـيَ تَتبَعُـهُ
نَقانِقــــاً زَعِلاتٍ قادَهـــا زَعِـــلُ
كَــأَنَّ أَعناقَهــا مِـن طولِهـا عُمُـدٌ
وَكُلُّهــا مِــن نَشــاطٍ يَعتَـري جَـذِلُ
كَـالحُبشِ مِنهـا عَلـى أَثباجِهـا بُرَدٌ
قُــرعٌ يَعِــنُّ بِهـا هَيـقٌ لَهـا شـَوِلُ
فَـالوَحشُ فـي رَيعِهـا يَرعَينَ مُؤتَنِفاً
وَقَــد تَكــونُ بِـهِ إِذ رَبعُهـا أَهِـلُ
تَلــوحُ فيـهِ رُسـومُ الـدارِ دارِسـَةً
كمـا تَلـوحُ عَلـى المَسـقولَةِ الخِلَلُ
إِلا الأَثـافي ضـَبَتها النـارُ تَلفَحُها
وَهامِــدٌ بَينَهــا فــي لَـونِهِ طَحَـلُ
وَالنُــؤيُ فيهــا وَمَشـجوجٌ يُجـاوِرُهُ
وَلَيــسَ أَن شــُجَّ بِالأَفهــارِ يَرتَمِـلُ
فَقَــد بَكَيــتُ علـى رَسـمٍ لِـدَمنَتِها
فَـالقَلبُ مِـن ذِكرِهـا ما عِشتُ مُختَبَلُ
كَـــأَنّني نَصـــِبٌ مُضــنىً تُمــاطِلُهُ
حُمّـــى تَخَـــوَّنُهُ حُمّـــى وَيَنــدَمِلُ
لَــو مــاتَ حَـيٌّ مِـن الأَطلالِ تَقتُلُـهُ
إِذَن لَمِــتُّ وَعَينــي دَمعُهــا ســَبَلُ
أَنّــى وَكَيــفَ طِلابــي حُــرَّةً شـَحَطَت
وَالـرَأسُ مِـن غُلَـواءِ الشـَيبِ مُشتَعِلُ
رِبَحلَــةً إِن مَشــَت أَرخَـت مَفاصـِلَها
فَاِرتَـجَّ مِـن بُـدنِها الأَوصالُ وَالكَفَلُ
شـَمسُ النَهـارِ وَبَـدرُ اللَيـلِ سُنَّتُها
زِيـنُ الحُلِـيِّ وَلا يُـزري بِهـا العَطَلُ
عَجـــزاءُ عَبهَــرَةٌ غَــرّاءُ مُكمَلَــةٌ
فـي مُقلَتَيهـا وَإِن لَـم تَكتَحِـل كَحَلُ
مـا دُميَـةٌ ظَلَّـت الرِهبـانُ تَعهَـدُها
يَومــاً بِأَحسـَنَ مِنهـا حيـنَ تَغتَسـِلُ
يَعلــو مَآكِمَهــا فَــرعٌ لَهـا حَسـَنٌ
مِــنَ الســُخامِ أَثيــتٌ نَبتُـهُ رَجِـلُ
وَزانَ أَنيابَهـا مِنهـا إِذا اِبتَسـَمَت
أَحــوى اللِثـاتِ شـَتيتٌ نِبتُـهُ رَتِـلُ
كَـــأَنَّ رِيقَتَهـــا فِــي مُضــاجِعِها
شـيبَت بِها الثَلجُ وَالكافورُ وَالعَسَلُ
يـا لَيـتَ حَظِّـيَ مِنهـا مِـن فَواضِلَها
مِمّــا أُؤَمِّــلُ مِنهــا نَظــرَةٌ بَجَـلُ
أَبيــتُ ظُهــراً لِبَطـنٍ مَـن تَـذَكُّرِها
كَمــا تَقَلَّــبَ مِمّـا يَشـتَكي المَغِـلُ
قَلــبي يَئِبُّ إِلَيهــا مِــن تَـذَكُّرِها
كَمــا يَئِبُّ إِلــى أَوطــانِهِ الجَمَـلُ
أَهـذي بِهـا فـي مَنـامي وَهِيَ نازِحَةٌ
كَــأَنَّني مُوثَــقٌ فـي القِـدِّ مُكتَبَـلَ
فَقُلــتُ لِلنَفــسِ سـِرّاً وَهِـيَ مُثبَتَـةٌ
وَالحِلـمُ مِنّـي إِذا مـا مَعشَرٌ جَهِلوا
كَــم مِـن مُؤَمِّـلِ شـَيءٍ لَيـسَ يُـدرِكُهُ
وَالمَـرءُ يُـزري بِـهِ فـي دَهرِهِ الأَمَلُ
يَرجـو الثَراءَ وَيَرجو الخُلدَ ذا أَمَلٍ
وَدونَ مــا يَرتَجـي الأَقـدارُ وَالأَجَـلُ
وَالـدَهرُ يُبلـي الفَـتى حَتّـى يُغَيِّرَهُ
كَمــا تَغَيَّــرَ بَعـدَ الجِـدَّةِ السـَمَلُ
وَالأَقــوَرِينَ يَراهــا فــي تَقَلُّبِــهِ
كَمــا تَقَلَّـبَ خَلـفَ البـاقِرِ العَجَـلُ
لا يُصـبِحُ المَرءُ ذو اللُبِّ الأَصيلِ وَلا
يُمســي عَلــى آلَــةٍ إِلّا لَــهُ عَمَـلُ
وَفـي الأَنـاةِ يُصـيبُ المَـرءُ حـاجَتَهُ
وَقَـد يُصـيبُ نَجـاحَ الحاجَـةِ العَجِـلُ
إِحـذَر ذَوي الضـِغنِ لا تَأمَن بَوائِقَهُم
وَإِن طُلِبــتَ فَلا تَغفَــل إِذا غَفَلـوا
قَـد يَسـبِقُ المَـرءُ أَوتـارٌ يُطالِبُها
وَيُـدرِكُ الـوِترَ بَعـدَ الإِمَّـةِ الخَبِـلُ
كُــلُّ المَصـائِبِ إِن جَلَّـت وَإِن عَظُمَـت
إِلّا المُصـيبَةُ فـي دَيـنِ الفَـتى جَلَلُ
وَالشـِعرُ شـَتّى يَهيـمُ النـاطِقونَ بِهِ
مِنــهُ غُثــاءٌ وَمِنــهُ صــادِقٌ مَثَـلُ
مِنــهُ أَهــاذٍ تُشــَجّى مَـن تَكَلَّفَهـا
وَالبَسـطُ وَالفَحـمُ وَالتَقييدُ وَالرَمَلُ
وَالنـاسُ فـي الشـِعرِ فَـرّاثٌ وَمُجتَلِبٌ
وَنـــاطِقٌ مُحتَــذٍ مِنهُــم وَمُفتَعِــلُ
ذَر ذا وَرَشـِّح بُيوتـاً أَنـتَ حائِكُهـا
لا بُــدَّ مِنهـا كِرامـاً حيـنَ تَرتَحِـلُ
وَبَلـــدَةٍ مُقفَــرٍ أَصــواءُ لاحِبِهــا
يَكـادُ يَشـمَطُ مِـن أَهوالِهـا الرَجُـلُ
سـَمِعتُ مِنهـا عَزيـفَ الجِـنِّ سـاكِنِها
وَقَـد عَرانِـيَ مِـن لَـونِ الـدُجى طَفَلُ
تُجــاوِبُ البــومُ أَصـداءً تُجاوِبُهـا
وَالـذِئبُ يَعـوي بِهـا فـي عَينِهِ حَوَلُ
حَتّـى إِذا الصـُبحُ ساقَ اللَيلَ يَطرُدُهُ
وَالشـَمسُ فـي فَلَـكٍ تَجـري لَهـا حُوَلُ
تَشــوي جَنادِبَهــا شـَيّاً إِذا صـَهَدَت
تَكـادُ مِنهـا ثِيـابُ الرَكـلِ تَشـتَعِلُ
تَـرى الحَرابِـيَّ فيهـا وَهـيَ خـاطِرَةٌ
وَكُــلُّ ظِــلٍّ قَصــيرٌ حيــنَ يَعتَــدِلُ
ظَلَّــت عَصـافيرُها فـي الأَرضِ حاجِلَـةٌ
لَمّـا تَوَقَّـدَ مِنهـا القـاعُ وَالقُلَـلُ
قَــد جُبتُهــا وَظِلامُ اللَيـلِ أَقطَعُـهُ
بِجَســرَةٍ لَــم يُخـالِط رِجلَهـا عَقَـلُ
عَيرانَــةٍ كَقَريــعِ الشــَولِ مُجفَـرَةٍ
فـي المِرفَقَيـنِ لَهـا عَـن دَفِّها فَتَلُ
كَـأَنَّ فـي رِجلِهـا لَمّـا مَشـَت رَوَحـاً
وَلا يُـــرى قَفَــدٌ فيهــا وَلا حَلَــلُ
تَخــدي بِهـا مُجمَـراتٌ مـا يُؤَيِّسـُها
مَـــروٌ وَلا أَمعَــزٌ حــامٍ وَلا جَبَــلُ
كَأَنَّهــا وَرِكــابُ القَــومِ تَتبَعُهـا
نَوّاحَــةٌ قَــد شــَجاها مَـأتَمٌ ثَكِـلُ
تَنضـو جِـذاعَ المَهـارى وَهِـيَ رَيِّضـَةٌ
وَلا تُمالِكُهـــا العِيدِيَّــةُ الــذُلُلُ
مِثـلَ الحَنِيّـاتِ صـُفراً وَهيَ قَد ذَبَلَت
وَالقَـومُ مِن عُدَواءِ السَيرِ قَد ذَبَلوا
كَـالحُرسِ لا يَسـتَبينُ السـَمعُ مَنطِقَهُم
كَـأَنَّهُم مِـن سـُلافِ الخَمـرِ قَد ثَمِلوا
لَمّــا رَأَيتَهُــمُ غُنّــاً إِذا نَطَقـوا
وَكُــلُّ أَصــواتِهِم مِمّــا بِهِـم صـَحِلُ
وَهُـم يَميلـونَ إِذ حَـلَّ النُعـاسُ بِهِم
كَمـا يَميـلُ إِذا مـا أُقعِـدَ الثَمِـلُ
قُلـتُ أَنيخـوا فَعـاجوا مِـن أَزِمَّتِها
فَكُلُّهُـــم عِنــدَ أَيــديهِنَّ مُنجَــدِلُ
نــاموا قَليلاً غِشاشـاً ثُـمَّ أَفزَعَهُـم
وَردٌ يَســوقُ تَـوالي اللَيـلِ مُقتَبِـلُ
شـَدّوا نُسـوعَ المَطايـا وَهِـيَ جائِلَةٌ
بَعـدَ الضـُفورِ سـِراعاً ثُمَّتَ اِرتَحَلوا
يَنــوونَ مَســلَمَةَ الفَيّــاضَ نـائِلُهُ
وَكَعبُــهُ فـي يَفـاعِ المَجـدِ مُعتَـدِلُ
صـُلبُ القَنـاةِ رَبـا وَالحَـزمُ شيمَتُهُ
فَلَيــسَ فــي أَمــرِهِ وَهـنٌ وَلا هَـزَلُ
قَضــاؤُهُ مُســتَقيمٌ غَيــرُ ذي عِــوَجٍ
فَلَيــسَ فــي حُكمِــهِ حَيـفٌ وَلا مَيَـلُ
وَأَنــتَ حِــرزُ بَنــي مَـروانَ كُلُّهُـمُ
أَنــتَ لَهُــم وَلِمَــن يَعروهُـمُ جَبَـلُ
نَمَتـكَ مِـن عَبـدِ شـَمسٍ خَيرُهُـم حَسَباً
إِذا الكِـرامُ إِلـى أَحسـابِهِم حَصَلوا
ذَوو جُــدودٍ إِذا مـا نوضـِلَت نَضـَلَت
إِنَّ الجُــدودَ تَلاقــى ثُــمَّ تَنتَضــِلُ
القـائِلُ الفَصـلَ وَالمَيمـونُ طـائِرُهُ
فَلَيــسَ فــي قَــولِهِ هَـذرٌ وَلا خَطَـلُ
لا يَنقُــضُ الأَمــرَ إِلّا رَيــثَ يُـبرِمُهُ
وَلَيـسَ يَثنيـهِ عَـن أَمـرِ التُقى كَسَلُ
إِنَّ الَّــذينَ بِهِــم يَرمــونَ صـَخرَتَهُ
لَـن يَبلُغـوهُ وَإِن عَـزّوا وَإِن كَمَلوا
لَــن يُـدرِكوكَ وَلَـن يَلحَقـكَ شـَأوُهُمُ
حَتّـى يَلِـج بَيـنَ سـَمِّ الإِبـرَةِ الجَمَلُ
أَعـدَدتَ لِلحَـربَ أَقرانـاً وَهُـم حَسـَبٌ
السـَيفُ وَالـدِرعُ وَالخِنذيـذُ وَالبَطَلُ
إِذا فَغِمـــتَ بِقَـــومٍ جِئتَ أَرضــَهُمُ
بِجَحفَــلٍ أَرعَــنِ الحافــاتِ تَنتَقِـلُ
يُصــِمُّ فيــهِ المُوَصـّى مَـن يُجـاوِبُهُ
مِـن رِزِّ عَـودٍ إِذا ساروا وَإِن نَزَلوا
تُعَضــِّلُ الأَرضَ مِنــهُ وَهــيَ مُثقَلَــةٌ
قَـد هَـدَّها كَـثرَةُ الأَقـوامِ وَالثَقَـلُ
فيـهِ العَناجيجُ يَبري الغَزوُ أَسمَنَها
بَــريَ القِــداحِ عَلَيهـا جِنَّـةٌ بُسـُلُ
قُـبُّ البُطـونِ قَـد اِقـوَرَّت مَحاسـِنُها
وَفـي النُحـورِ إِذا اِسـتَقبَلتَها رَهَلُ
يَصــيحُ نِســوانُهُم لَمّــا هَزَمتَهُــمُ
كَمـا يَصـيحُ عَلـى ظَهرِ الصَفا الحَجَلُ
إِن قُلــتَ يَومـاً لِفُرسـانٍ ذَوي حَسـَبٍ
توصيهُمُ في الوَغى أَنِ اِحمِلوا حَمَلوا
النـازِلونَ إِذا مـا المَـوتُ حَلَّ بِهِم
إِذا الكُمـاةُ إِلـى أَمثالِهـا نَزَلوا
عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان.شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي.كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية، ويجزلون له العطاء.مدح عبد الملك بن مروان وولده من بعده، وله في الوليد مدائح كثيرة، ومات في أيام الوليد بن يزيد.