
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيُّهـا الرّاكِـبُ المُيمِّـمُ كَرْمـا
نَ مُجِـدّاً علـى الجيـادِ العِتاقِ
قٌــلْ لِمــولايَ إن وصـَلْتَ إليـه
ســالماً قـولَ عَبْـدِه المُشـْتاق
حُوشـيَتْ نَفْسـُك الكريمـةُ أنْ تَلْ
قَـى مـن الوَجْدِ مثْلَ ما أنا لاق
يـا قريبـاً من الفؤادِ وإن كا
نَ بَعيــدَ المَحــلِّ فـي الآفـاق
قُـلْ لِمَـنْ لا يُفارِقُ القلبَ ذِكْرا
هُ وإن كــان راعَنـي بـالفِراق
مَدْمَعي مُسْعِدي على البَيْنِ ما عِشْ
تُ ونَفْسـي تُثـارُ يـومَ التَّلاقـي
عجَـبي منـكَ حيـثُ إنّـك فـي قَلْ
بــي وقَلْــبي إليـك بالأشـواق
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.