
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَلفْـتُ بمَعْشـَرٍ راحُـوا حَجيجاً
ورامُوا من أقاصي الأرضِ نُقْلَهْ
وشــَدّوا كُـلَّ رَحْـلٍ للمَطايـا
علـى عَجَـلٍ وحَلُّـوا كُـلَّ عُقْلَه
وسـاروا نحـوَ بَيْتِ اللهِ حتّى
أنـاخوا كُـلَّ حَـرْفٍ مثْلَ هِقْلَه
لـوَ انّـكَ يا وليُّ خطَطْتَ سَطْراً
وكنـتَ مُعاصـِراً أبنـاءَ مُقْلَه
لَعَضـّوا فـي فِنـائَك كُـلَّ كَـفٍّ
وغَضـُّوا مِـن حَيـائكَ كُلَّ مُقْلَه
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.