
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لسـتُ أنسـى ليالياً قد تَقضَّتْ
بوِصــالٍ وطِيـب عَيْـشٍ بمغْنَـى
كـم قضـَيْنا بهـا لُبانةَ أُنْسٍ
وظفرْنــا بكُــلِّ مـا نَتمنّـى
حيث غُصْنُ الشّبابِ رَيّانُ من ما
ءِ صـِباهُ مـعَ الهـوَى يتَثنَّـى
قـد أتَـتْ بَغتـةً وولّتْ سِراعاً
كطُّـروقِ الخيالِ مُذْ زارَ وَهنا
أتُـرى هل تَعودُ لي بالتداني
ومُحـالٌ جَمْعـي بهـا أو تُثَنّى
غيـرَ أنّـي أُعلِّلُ النَّفْسَ عنها
بالأماني الكِذابِ وَهْماً ووَهْنا
أتمنَّى تلك اللّيالي المُنيرا
تِ وجَهْــدُ المُحِـبِّ أَن يتَمنّـى
ناصح الدين أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني القاضي.شاعر ولد في أرجان وطلب العلم بأصبهان، ويكرمان، وقد تولى منصب نائب قاضي قضاة خوزستان، ثم ولي القضاء بأرجان مولده.وكان يدرس في المدرسة النظامية في بغداد.وقد عاصر الأرجاني خمسة من الخلفاء، وتوفي في عهد الخليفة المقتضي لأمر الله. عن أربع وثمانين سنة.وجل شعره حول المديح والوصف والشكوى والحكم والأمثال الفخر.له ديوان مطبوع.