
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للــهِ ســِرُّ جَمـالٍ أنْـتِ مَعْنـاهُ
حَســبي بـهِ وكَفَـى أنّـي مُعَنَّـاهُ
مَـنْ لـي بظبيٍ فُؤادي دونَ صَوْنَتِهِ
عَـنْ نـاظِري والثُّريّا دونَ مَثْواهُ
غُزيِّــلٌ غَزلَــتْ ألحــاظُهُ جَسـَدي
أرقُّ مـن غَزَلـي فـي لُطـفِ مَعْناهُ
ساجِي الجُفونِ وَقاحُ الوَجْهِ ماجِنُهُ
مفـرَّغُ البـالِ عَمَّـنْ بـاتَ يَهواهُ
يَفْتَـرُّ عـن مَبْسـمٍ يا ما أُمَيْلِحَهُ
يَجُــولُ فيــهِ رُضـابٌ مـا أُحَيْلاهُ
كـالوَرْدِ وَجْنَتُـهُ والشـَّهْدِ رِيقَتُهُ
والسـِّلْكِ مَبْسـِمُهُ والمِسـْكِ ريَّـاهُ
بـدرٌ ولكـنْ سـَوادُ العَيْنِ مَطلَعُه
ظَبْـيٌ ولكـن سُوَيْدا القَلْبِ مَرْعاهُ
يَهـتزُّ عـن قامَـةٍ سُبحانَ مُبدِعها
قـد تُـوِّجَتْ وَجْنـةً تبـارَكَ اللـهُ
لـولا تَجنِّيـهِ قُلْـتُ الخُلدُ مَنْشؤُهُ
وأنَّ رِضـْوانَ فـي الفِـردَوْسِ رَبَّاهُ
شـُوَيْدِنٌ صـاغَهُ بـارِيهِ مِـنْ فِتَـنٍ
أعْـدَى الخطوبِ على الإنسان مَرآهُ
أسـتَغفرُ اللـهَ بـل أدْنى مَلامِحِه
ألَـذُّ مـا حَـوَتِ الـدُّنيا وأشْهاهُ
يـا جنَّـةً عَـذَّبَتْ قَلْـبي بِنِعمَتِها
فَمــا أمَــرَّ جَناهـا لـي وأحْلاهُ
تَمَنَّـتِ النَّفـسُ لو تَحْظَى بُمنْيَتِها
أعَــزُّ مــا لِمُحِــبٍّ مـا تَمَنَّـاهُ
مَـنْ لـي عَلى غُلَّتي بِرَشْفِ ذي أُشُرٍ
كأنَّمــا أُشـْرِبتْ شـَهْداً ثَنايـاهُ
دبَّـتْ عَلـى خَـدِّهِ للصـُّدْغِ عَقربُـهُ
فَقَـدْ حَسـَتْ عـن جَنَـى وَهْمٍ حُمَيَّاهُ
يـا بَـدْرَ سَعْدٍ هَدى نَفْسي لِضِلَّتِها
وظَبْـيَ بُعْـدٍ لِقَلْـبي سـاقَ بَلْواهُ
رُحْمـاكَ فـي عاشـِقٍ قد عادَ آمِرَهُ
بـالحُبِّ مَـنْ كان جَهلاً عنهُ يَنهاهُ
خَلَعـتُ فيـكَ عِذاري إذْ بَدا عُذُري
فـي مَنظـرٍ قَـدْ وَشَى فيهِ عِذاراهُ
نَمْ مِلْءَ عَينيكَ يا مَنْ ظَلَّ يُسْهِرُني
إن رُمْـتُ عَنْـكَ سُلُوّاً زادَني اللهُ
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.