
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا طَلَعَـتْ شـَمْسٌ مِـنَ الْمَغْـرِبِ
قَبْلَــكَ فِــي أُفْــقٍ وَلا مَـوْكِبِ
وَلا ســـَمَتْ هِمَّـــةُ ذِي هِمَّـــةٍ
حَتّـى اسـْتَوَتْ فِي ذِرْوَةِ الْكَوْكَبِ
هـانَ الَّـذِي عَـزَّ وَنِلْـتَ الَّـذِي
حــاوَلْتَهُ مِــنْ دَرَكِ الْمَطْلَــبِ
فاســْعَدْ وَبُشــْراكَ بِهـا عِـزَّةً
مَــتى تَــرُمْ صــَهْوَتَها تَرْكَـبِ
مُمَلأً بِــالْعِزِّ ســامِي الْعُلــى
مُهَنَّـــأً بِـــالظَّفَرِ الأَقْـــرَبِ
ما الْفَخْرُ فَخْرَ الْمُلْكِ إِلاّ الَّذِي
شـِدْتُ بِطِيـبِ الْفِعْـلِ وَالْمَنْصـِبِ
فـاليوم أدركـت المنى غالباً
وليــس غيـر الليـث بـالأغلب
فَالنَّصْرُ كُلُّ النَّصْرِ فِي سَيْفِكَ الْ
باتِـكِ أَوْ فِـي عَزْمِـكَ الْمِقْضـَبِ
فِـي عِـزِّكَ الأَقْعَـسِ أَوْ هَمِّـكَ الْ
أَشــْرَفِ أَوْ فِـي رَأْيـكَ الأَنْجَـبِ
يـا كاشـِفاً لِلخَطْـبِ يا راشِفاً
لِلْعَـذْبِ مِـنْ ثَغْرِ الْعُلى الأَشْنَبِ
قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم،) وأشهر شعره قصيدته البائية ومطلعها:خذا من صبا نجد أماناً لقلبه فقـد كـاد رياهـا يطير بلبهقال ابن خلكان: لو لم يكن له سواها لكفاهقال:وكانت ولادته سنة خمسين وأربعمائة بدمشق، وتوفي بها في حاي عشر شهر رمضان سنة سبع عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى، وقيل: إنه مات في سابع عشر شهر رمضان، والأول أصح.