
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَتَطْمَـعُ فِـي الْـوُدِّ مِنْ زاهِدِ
وَأَيْـنَ الْخَلِـيُّ مِـنَ الْواجِـدِ
وَكَــمْ قَلَـقْ لَـكَ مِـنْ سـاكِنٍ
عَلَــى سـَهَرٍ لَـكَ مِـنْ راقِـدِ
عَنـانِي الْغَـرامُ بِحُبِّ السَّقا
مِ شـَوْقاً إِلـى ذلِـكَ الْعائِدِ
وَقَـدْ كُنْـتُ جَلْداً أَبِيَّ الْقِيا
دِ لَـوْ أَنَّ غَيْرَ الْهَوى قائِدِي
وَمـالِيَ فِـي الدَّهْرِ مِنْ حامِدٍ
إِذا لَـمْ أَعُـذْ بِعُلـى حامِـدِ
هُـوَ الْبَـدْرُ يُشْرِقُ لِلْمُسْتَنِيرِ
هُـوَ الْبَحْـرُ يَزْخَـرُ لِلـوارِدِ
تَجَمَّــعَ فِيــهِ خِلالُ الْكِـرامِ
وَقَـد يُجْمَـعُ الْفَضْلُ فِي واحِدِ
فَتىً يحْجُبُ الْفَضْلَ عَنْ طالِبِيهِ
وَلا يَحْجُـبُ الرِّفْـدَ عَـنْ قاصَدِ
يَــدُلُّ عَلَــى جُــودِهِ بِشـْرُهُ
وَقَـدْ يُعْـرَفُ الرَّوْضُ بِالرّائِدِ
وَيَنْطِــقُ عَــنْ بَأْسـِهِ سـَيْفُهُ
بِشــَيْطانِ فَتْــكٍ لَـهُ مـارِدِ
وَمَـنْ يَـكُ مَوْلاهُ هذا الْمَجِيدُ
يَكُـنْ فَـوْقَ كُـلِّ فَـتىً ماجِـدِ
قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم،) وأشهر شعره قصيدته البائية ومطلعها:خذا من صبا نجد أماناً لقلبه فقـد كـاد رياهـا يطير بلبهقال ابن خلكان: لو لم يكن له سواها لكفاهقال:وكانت ولادته سنة خمسين وأربعمائة بدمشق، وتوفي بها في حاي عشر شهر رمضان سنة سبع عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى، وقيل: إنه مات في سابع عشر شهر رمضان، والأول أصح.