
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وغـادةٍ خلتُهـا كالبـدرِ إذ كشـفتْ
عنهـا النقـابَ واغضتْ طرفها خَجلا
قَوامُهــا كقضــيبِ البـانِ مُمتشـقٌ
ولحظُهـا إن رنـا قلبٌ الفتى قَتلا
فقلـت لا تَسـْدُلي هـذا النقابَ على
بـدرٍ غـدا الدهرَ بالاشراقِ مُكتمِلا
قالتْ هو الدينُ لم يسمحْ فقلتُ لها
هـل يُسـترُ البدرُ عنَّا أيْ وربيَ لا
فعنـدَها أَدبـرتْ والقلـبَ قد ملكتْ
وسـُلَّ سـيفُ الـدٌّجى إذ بدْرها أَفلا
أحمد تقي الدين.شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له ( ديوان شعر - ط ).