
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ليلـةٌ تشـرحُ الصـُّدورَ وتُحيي
في النفوسِ الرَّجا وتقتلُ همَا
هـلَّ فيهـا نجمـانِ للأنـسِ كلٌّ
منهمـا بالصـفا يعانِقُ نَجما
وتَهـادى غُصـنانِ فيهـا وكـلٌّ
منهمـا يَحمـلُ الجَمالَ الأشمّا
شـمسُ لطفٍ زُفَّتْ لبدر المَعالي
فـانجلتْ فيهما المحاسنُ لما
أحمد تقي الدين.شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له ( ديوان شعر - ط ).