
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـاذا يحـدِّثُ عـن تُقاكَ الشاعرُ
يا أَيّها الشيخُ الجليلُ الطاهرُ
وبناظريــكَ لكــلِّ راءٍ جــاذبٌ
للـدينِ يُغضـي من سَناهُ الناظِر
وتـودُّ تبصـرُكَ العيـونُ لِيَهتدي
بهُـداكَ مـن يصفو عليه الخاطِر
يـا عارفـاً والناسُ تعرفُ فضله
والفضـلُ كالشمسِ المُنيرةِ ظَاهِر
أحمد تقي الدين.شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له ( ديوان شعر - ط ).