
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمشـي عَلـى خَـوفٍ وَطـولِ تَلَفُّـتٍ
فَـإِذا جَلَسـتُ خَشـيتُ شَرَّ المَجلِسِ
وَإِذا ثُـويتُ بِمَنزِلـي أَلفَيتَنـي
مَيـتَ المَفاصـِلِ مُحـرَجُ المُتَنَفَّسِ
يـا هَـمَّ قَلـبي مِـن حَيـاةٍ مُرَّةٍ
جَمَـعَ الزَمـانُ بِها صُنوفَ الأَبؤُسِ
أُزجــي طِـوالَ هُمومِهـا بِبَقِيَّـةٍ
لِلصـَبرِ أَحسـَبُها نُفاضـَةَ مُفلِـسِ
وَلَقَـد عَلِمتُ وَإِن تَكاءَدَني الأَسى
أنَّ الكَريمَ عَلى الحَوادِثِ يَأتَسي
أحمد محرم بن حسن بن عبد الله.شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ.ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر ، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه.وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب ، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه.توفي ودفن في دمنهور.