
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دارُ العروبـةِ ترفـعُ الأعلامـا
لابــن الحُسـَيْنِ تحيّـةً وسـلاما
لابْنِ العرانين العُلى من هاشمٍ
أعلى النُّجومِ المشرقاتِ مَقاما
المبتنينَ على السّماكِ عُروشَهم
نـوراً يَعِزُّ على الشُّموسِ مراما
قـومٌ إذا رفعـوا لِمُلْكٍ حائطاً
جعلـوا الأسِنَّةَ والسُّيوفَ دِعاما
يـا ابنَ الحُسَينْ تحيّةً من أُمَّةٍ
ترعـى لِبيتِـكَ حُرمـةً وذِمامـا
بيـت النُبـوَّةِ ظلّلـتْ أفيـاؤُه
أُمـمَ الكتـابِ وحـاطتِ الإِسلاما
اللـهُ أطلعَ من جوانِبه الهُدَى
وأجـالَ فيـه الوَحْيَ والإِلهاما
لـولا انبعاثُ النُّورِ من آفاقِه
مـا انفكَّتِ الدُّنيا تَموجُ ظلاما
ما أنتَ بالضيفِ المُوَدّعِ في غدٍ
يا مَنْ إذا عَزَمَ الرَّحيلَ أقاما
أحمد محرم بن حسن بن عبد الله.شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ.ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر ، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه.وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب ، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه.توفي ودفن في دمنهور.