
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نظمــت لكــم عهـداً فلا بـد مـن عهـد
يكــون إِلــى قـاض ووال علـى الجنـد
ليحمـــل كـــل مــا تحمــل مشــفقاً
ويعلـــم أن اللّــه لا غيــره قصــدي
فمــن منهمــا خــان الالــه عزلتــه
ومـن لـم يخـن عهـد اشـتددت به عضدي
ومــا أنــا إلا نــاقض العهـد خـائن
إذا لـم أزل مـن خـان ممـن ولي عهدي
علـى النـاس عصـياني واسـقاط حرمـتي
إِذا لم أطع ذا العرش أو لم أصن عقدي
فيــا أيهــا القاضــي نصـبت لمعظـم
مـن الأمـر فـانظر مـا تعيد وما تبدي
نصـبت ومـن ينصـب لحكـم القضـا فقـد
تنصـــب للبلـــوى علـــى خطـــر أُد
حملــت أمانــات فكــن مــن حسـابها
علــى وجــل واذكــر مناقشـة الفـرد
فــإن الســما والأرض أعرضــن خيفــة
وأشــفقن مــن حمـل الأمانـة والعهـد
فخــذ بكتــاب اللّــه واقتـد بأحمـد
وأتبــاعه ترشـد وترشـد إلـى الرشـد
ومــا غــاب مــن علـم عليـك فـأنهه
إِلـى العلمـا بـاللّه بـاللّه فاسـتهد
ولا تقـــض إّلا عـــن فـــراغ وخلــوة
عـن الملـل المـذموم والغضـب المردي
وواس بعينيــــك الخصـــوم ملاحظـــاً
وســاو ســواءً مجلــس الحـر والعبـد
وأطـــرق إِذا جاءتـــك حجـــة مــدَّع
قليلاً كـذا اطـرق إِذا احتـج ذو الجحد
ولا تتهــم خصــماً لخصــم ولــو بـدا
لــو همــك وهــم مـن سـديد ولا وغـد
ودع للنســـا وقتــاً يصــلنك عنــده
ليخصـمن أو يشـكين مـا نلـن مـن وجد
لأنــك لا تقضــي علـى الخـود أو تـرى
ثقاتـــك أو عينــاك رقرقــة الخــد
وعـدّل مـن النـاس الثقـات الـذين لا
تشــكّ ولا ترتــاب فيهـم لـدى الشـهد
ولا تقبلــن مــا دمــت تحــت قضـائه
هديــة مهــد لـم يكـن قبلهـا يهـدي
وارفـع إلـى الـوالي الـذي بان أمره
ببعـض الخطايـا بالغـاً بـالغ الجهـد
ولا تقبلــن مــن متْهــم تهمــة علـى
فـتى قـط لـم يتهـم وأقبـل على الضد
وبالســـجن والتقييـــد كــل متهــم
يعــاقب لا بالســيف يغشــى ولا القـد
علــى قــدر ضـعف المتهميـن وغلظهـم
وقـدر الجنايـا فاجتهـد غايـة الجهد
وبالســجن مـن بالقتـل اتهـم أربعـاً
ســنيناً وإِلاَّ عشـر قـالوا مـع الصـفد
وأمـــا بـــاقرار واشـــهاد عـــدل
فيؤخــذ بــالتعزير والحــق والحــد
ولا يصـــل التعزيـــز حــداً وجلــده
خفيــف بســوط قــدَّ مـن ليـن الجلـد
ويــا أيهــا الـوالي جعلتـك واليـاً
علـى طاعـة الرحمـن والمصطفى النجدي
وللأمـــر بـــالمعروف والنفــي للأذى
واخمــاد نـار الجـور والقمـع للضـد
وتـــر الهــدايا والتجــارة إِنهــا
تبـثُّ علـى الـوالي أسى العزل والطرد
ولطفــك والاحســان بالنـاس كـن بهـم
رؤوفــاً لطيفــاً بالمشــيب وبـالمرد
فــإن ريبــاً اتهمــت فـي دار ريبـة
فلا تـــدع الســـّفاه تــدخل بالهــدّ
ولكــن إِذا شــاعت فقــل أنـا داخـل
عليكـم وقـدم في الثقات النهى النجد
صـن النـاس أدبهـم عـن الخصـم والأذى
وعـن موقـف التهمـات بـاللين والمقد
وعـــن لطـــم خــد واحــتزاز ذوائب
وعـن شـق جيـب والصـراخ لـدى الكمـد
مـر الخـود أن تـدني الجلابيب بعد أن
تـذير خماريهـا علـى الجيـب والجعـد
لكــي لا تــرى عيــن مـن الخودريبـة
سـوى الكحـل والخاتـام للخـطّ والمـدّ
ولا تضـــربن بيــن الأنــام برجلهــا
فيصــطخب الخلخــال والعقـد بالعقـد
وقـل للفـتى المملـوك يخضـع ويسـتكن
لمــولاه وليخــده بـالعرف مـا أغـدي
إِلـى الشـفق المـبيضّ مـا طلـع الضيا
ومـن بعـد ذا عـن خدمـة فهـو في رغد
ولليــوم يعطــى قــوته قـوت شـارىء
إلــى ربــع صـاع ربـع صـاع بلا نكـد
وتلـــزم أربــاب الــدواب حــدوثها
نهــاراً وليلاً بعــد يعلــن بالزنــد
وحيــث عنــاك القصـر فليقصـر الـذي
يســايرك الشــاري وإِن كـان بالبلـد
وتقبــض حــق اللّــه مــن كـل مسـلم
علـى سـنة الأمـيّ فـي القيـض والـبرد
مـن الـزرع نصف العشر والغرس إِن سقي
بغـرب وإِلاَّ عشـر مـا اقتـات ذو الكـد
فــإن يســقه هـذا وذا فـانتزع لـذا
عشـيراً وذا نصـفاً علـى الحسـب والعد
إِذا تــم بالأعمــال عــن صـاع أحمـد
ثلاث مئيــــن بالشـــراكة والوحـــد
فــإن هــي لــم تبلـغ وكـان لواحـد
سـوى الشـرك زرع يفضـل الشـرك للحـد
فخـذ منـه حـق اللّـه فـي ذا وذا إذا
تـدارك فـي تسـعين يومـاً عـن الحصـد
ومــن فاوضــته فــي الثمـار عروسـه
فخـذ منهمـا كـالفرد خذ يا أخا الأزد
ومــا أطعمــا للّــه منهـا فهـي بـه
تــوفي ومــا فـي ذاك حـق لـذي حصـد
وعشـر الصـوافي دعـه فيهـا لمـن نضا
لــه الســيف لكــن قـل لزارعهـا أدّ
ولا تحملـــن جنســـاً بجنــس فكلمــا
تبــاين باسـم فهـو جنـس علـى النـد
سـوى النخـل إِن النخـل يحملـن بعضـه
علــى بعضــه كــالكرم صـفراً بمسـود
ومــن بــاع نخلاً بعـد زهـو فـزك مـا
بقـــى عنــده إِن بــالمخرج القصــد
ومالـــك غــرم فــي ثمــار تهلَّكــت
ولمــا تُكــل بعــد اليبوسـة بالمـد
ففــي البسـر ترخيـض فـدعهم وبسـرهم
ومـا أكلـوا رطبـاً دع القـوم في رغد
وعشـــرين مثقـــالاً نصــاباً فزكهــا
إذا حــال حــول ربــع معشــارها أد
ومـــن مـــأتين مــن دراهــم فضــة
فخــذ خمسـة ربـع العشـير أخـا سـعد
تـــرى نصــف مثقــال بخمســة وضــّح
دراهــم فاحمـل ذا علـى ذاك واسـتجد
وإن لــم يصــل هــذا وهـذا وأجمعـا
معـافي نصـاب كـنّ بـالجنس فـي النقد
ومـا عـالجوا بالنـار مـن معـدنيهما
فزكّـــه مــن خمــس النصــاب بلابــد
وتأخـذ ربـع العشـر مـن حيلـة النسا
إذا بلغــت حـد النصـاب علـى الجسـد
ولا تكســـرن خلخــال خــود وطوقهــا
ضـراراً إِذا مـا الخود بالنقد تستفدي
كــذا كلمــا تحــوي التجـار لمتجـر
وتـم نصـاباً قيمـة النقـد فـي الوعد
ولا حــق فيمــا أحـرزوا مـن ثمـارهم
إِذا هـي لـم تخلط على المتجر الكسدي
وكــل أب فــي حجــره ابــن فمــاله
ومــال ابنـه خلـط ولـو كـان بالسـد
ومــال اليتــامى زكّ أو مــا لحقتـه
مـن الارث لـم يقسـم بشهر كذي القعدة
ومــن كــان فــي كفيـه مـال لـدينه
فيقضـيه إن شـا ثـم خـذ حق ذي المجد
وفـــي كــل ديــن يرتجيــه مــدينه
لربــك حــقّ فــاقمع الهــزل بالجـد
وتحســب رأس المــال فــي كـل مسـلف
إِذا لـم تجـد دينـاً ولـو حـل مع مكد
ومــا غيبتــه الأرض أو كــان ذاهبـاً
سـنيناً فخـذ حـق السـنين لـدى الوجد
وكــــل نصــــاب تـــم زكّ لحـــوله
بمـا ازداد فـي قـرب وبعـد مدى الأبد
ولا لـوم إن أحلفـت فـي حـق ذي العلا
أخــا تهمــة بالشـح والكـد والحسـد
ووفـد أتـى مـن مصـر لـم يجـر حكمنا
عليــه فـأثرى كـفّ عـن معشـر الوفـد
ولا تجــب إِلا مــا حميــت ومــا حـوت
شــهورك لا تعــرض ســوى ذاك وارتــد
وأمـــا زكــات الســائمات وحكمهــا
مــن الابـل اللاتـي حوتهـا ظـبى جنـد
فمــع كــل خمــس أو تجــاوز أربعـاً
وعشـرين بعـد الحـول شـاة أبـا نهـد
وفـي الخمـس والعشـرين فابنـة مـاخض
وابــن لبــون عنـد عـد مْكهـا تفـدي
وإن زدن أحــدى عشــر فابنــة ملبـن
إلـى الخمـس في تسع مع الطرف والتلد
ففــي الســت بعــد الأربعيـن طروقـة
إلـى مبلـغ السـتين في الغور والنجد
ولكــنّ مــن احــدى وســتين ينتهــي
إلـى الخمـس والسبعين خذ جذعة الوحد
وحقــك مــن ســت وســبعين فابنتــا
لبـون إِلـى التسعين فاهتد لكى تهتدي
وإحــــدى وتســـعين فحـــقُّ وحقـــة
انـاث إلـى العشرين في المائة النهد
وأمـــا ثلاث مــن لبــون فهــن عــن
ثلاثيــن مـع إحـدى وتسـعين فـي صـعد
ومــن بعــدها إن زدن عشــراً فحقــة
لخمسـين أو فـي الأربعيـن ابنة الزند
وزد غنمــاً فــي بكــرة إن تفاضــلت
وإلاّ فـــدعها وازدد الشــاة واعتــد
كـذا العيـن تزكـى سدسـة حيـث جذعـة
مـن الابـل والربعـان كـالحق والسـبد
وبنـــت لبـــون كالثنيـــة هكـــذا
كبنــت مخــاض جذعـة البـاقر القمـد
وتــرك الفصــال والعجاجيـل فـاتركن
عواملهـــا ذات القتوبـــة والشـــد
وفــي الأربعيـن الشـاة شـاة زكاتهـا
إلى اثنين في الستين في الخصب والجد
فــإن طلعــت شــاة فشــاتان فرضـها
إلـى مـائتي شـاة مـن الـبيض والرمد
ومــن مــائتي شـاة وشـاة نمـت إلـى
ثلاث ميئيـــن خـــذ ثلاثـــك واصــطد
وخــذ أربعــاً مـن أربـع ثـم بعـدها
فخـذ فـردة مـن كـل مـا مـائة تبـدي
ولا تجمعــن مــا كــان مفترقــاً ولا
تفــرق لهــا جمعــاً لــذم ولا حمــد
ومــا جمــع الأعطــان للحلــب زكــه
ومـا سـاير الرعيـان مـن سـخلها عـدّ
ولا تأخــذ المعيـوب والسـخل واجتنـب
كرائمهـــا واطلــب كطلبــك للرفــد
ويقســـم رب المــال شــطرين مــاله
فيختـار شـطراً ثـم فـي التأني يستدي
إذا قــاد شــاة قــدت شــاة كشـاته
فشـــاة بشــاة أو تــوفى وتســتجدي
وإن أظهـــر الــذمي ذكــراً فــأطفه
وإن يسـتتر بـالنكر فـاحلم عن الفرد
وكــفّ أذى المــؤذين عنـه فـإن بنـا
لــه بيعـة فاعمـد إِلـى تلـك بالهـد
وجــــزّ نواصـــيه وقلـــب شـــراكه
وحزمــه بالزنــار واعملــه بـالترد
ولا يركبـن فـي السـرج وازجره عن شرا
عبيــد وامــاء مـن المسـلم المهـدي
ومــا ابتـاع مـن أنعامنـا وحروثنـا
فــتزكى كمـا قـد كـان تزكـى بلا صـد
وجزيتهــم إلاَّ علــى الطفــل والنسـا
أو الزُّمنـا والبهـم والغيـد والعبـد
فأوســـطهم اثنــان والــدرن درهــم
ودهقــانهم فـي الشـهر أربعـة تسـدي
وعـن عربـي أهـل الكتـابين ضـعف مـا
علـى المسـلمين اقبـض وعن جزية فاهد
وإن حـارب الـذمي فاسـلبه واسـب مـا
تولّـــد إلاَّ مــا نمــى يعــرب جــدي
ومســتكمل الاسـلام مـا لـم يتـب فمـا
إذا ارتــدَّ للاشــراك فـي قتـل مرتـد
فــإن كنـت يومـاً غازيـاً أو محاربـاً
لقـــوم فشـــمّر للضـــراغمة الأســد
وقـــدَّم جواسيســـاً وأخــرّ كمثلهــم
وراك لأن الحــزم مــن شــيمة الجلـد
ولا ترقــــدن ليلاً وجيشــــك مهمـــل
بلا حــرس أيــاك مــن غمــرة الرقـد
وصــن عــن حـروث المسـلمين وزرعهـم
جيوشــك منهــا واقطــع الأرض بالجـد
فحـــتى إذا أعلام أعـــدائكم بـــدت
وصــفت لكـم بـالبيض والـذبل الملـد
فحثــوا المطايــا عنكــم وتنصــلوا
وصــفو لهـم بـالبيض والشـرب الجـرد
ولا تجعلــن فــي الصــدر إلا أشاوشـاً
يـرون ارتشاف الموت في الروع كالشهد
واعـــط ذوي الأخطـــار كــل غضــنفر
لـــواء ووصِّ الكــل بالشــد واشــتد
وسـيروا إلـى الهيجـا رويـداً فإنمـا
يسـار إلـى الهيجـا رويـداً من البعد
ولا تبســطوا كفّــاً لــديهم وقــدموا
دعـــاء فـــإن أدو فـــودّ علــى ود
وإن صـدفوا عـن منهـج الحـق أو بدوا
قتــالاً فقــد طــاب الضــراب لمعتـد
هنــاك أخــي إن كنــت ممــن لعهـده
تمـام أجزت السيف في الهمام لا الغمد
هنالــك كــن كـالليث يفـترس العـدا
وكالمســرجي النـار والبـازي المقـد
هنــاك فمـن منكـم حـوى سـلب العـدا
فـذاك لـه قبـل انهـزام العـدا الند
هنالــك لا تحمــد أخـاً لـك لـم يـرد
ورودك تحـت النقـع بـالمرهف الهنـدي
وممــا غنمتـم خمـس سـدس لـذي العلا
وللمصــطفى يشــرى بــه عــدة العـد
ونصــف خميســي شــطر شــطر سديســه
لمـن مـن قرابـات النـبيء على القصد
وتســـعة أعشـــار لمســـغب جـــائع
ولابــن ســبيل واليـتيم أخـي الفقـد
وبــاقيه يعطــى فارســاً ضـعف راجـل
وترصــخ للملــوك والخــود والولــد
وقســـمة أخمــاس الغنــائم مثلهــا
وتقســم أخمــاس الركــاز إذا تــدي
ولا تغنمــن مــال المصــلين واسـتعن
بــــأوزارهم إن حـــاربوك وعـــدرد
ومـــن مهـــم ولــي وخفــت رجــوعه
فطـــاير حشــاه للخوامــع والفهــد
ومــا لــم تنــل إلا بسـيفك فـاعقرن
مـن الخيل والكرعان كن كالصفا الصلد
ومـا امتنعـوا فيه من الدور أو رموا
إليــك بســهم منـه فاهـدمه كـالثرد
وحــلّ ببــاب القـوم بعـد امتنـاعهم
وقطــع مــواداً والنخيـل مـع الرصـد
ولا تقتلـــن طفلاً ولا البهـــم دعهــم
ولا الخـود إلا أن تعيـن أولـى الحقـد
وإيــاك والنيــران لا تحرقــن بهــا
أناسـاً وعاجـل شـعلة النـار بالخمـد
تنــادي بهــذا ظـاهراً ثـم مـن عصـى
فخــذه بمــا أجنـى وأحـدث عـن عمـد
وخــاتم مــن لــم يعـد منكـم وخفـه
حمــى الحـرب عنـه ينزعـان إذا أردي
وبرنســــة إن زايلتــــه عمامــــة
ويــدرج فــي تـوبين والـدم واللحـد
فهاتــا وصــاتي إن أخــذت بأمرهــا
وإلاَّ عـراك الأخـذ فـي النفـس والسـبد
وإنــي ولمــا اجعـل الحكـم والقضـا
إليــك ولا أمــر العقوبــة والجلــد
فمــا كــان مــن خصــم بحـق وتهمـة
فصـره إلى القاضي الرضي الراسخ العد
وأمــا الحــدود المخطــرات فردهــا
إلــىَّ فإنــا لحــد تقــويمه عنــدي
وخــذها كحلــي الغانيــات نظمتهــا
حيـاة لمـن قبلـي ونـوراً لمـن بعـدي
قــدحت ولــم أســأم ليظهــر حكمهـا
مـع العـدل زنـد الحرب حتى ورى زندي
خلاف أخـــي ليلـــى وســلمى وفــاطم
وجمـــل ومـــي أو بثينــة أو دعــد
أرجّـي بهـا الغفـران والمنـزل الـذي
يــؤول إليــه المصـطفى جنـة الخلـد
وصــلى عليــه اللّــه مــا لاح بـارق
علــى بــارق أو حـنَّ رعـد علـى رعـد
إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمداني الحضرمي.من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل.وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك.وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند.أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450هوكان شاعراً.له مصنفات منها (مختصر الخصال -ط) و(السيف النقاد -ط) ديوان شعره.