
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَحَمامَـةَ البَيـدا أَطَلـتِ بُكـاكِ
فَبِحُسـنِ صـَوتُكِ مـا الَّذي أَبكاكِ
إِن كـانَ حَقـاً ما ظَنَنتُ فَإِنَّ بي
فَـوقَ الَّـذي بِـكِ مِن شَديدِ جَواكِ
إِنّـي أَظُنُّـكِ قَـد دُهيـتِ بِفُرقَـةٍ
مِـن مُـؤنِسٍ لَـكِ فَاِرتَمَضـتِ لِذاكِ
لَكِـنَّ مـا أَشكوهُ مِن فَرطِ الجَوى
بِخِلافِ مــا تَجِـدينَ مِـن شـَكواكِ
أَنا إِنَّما أَبكي الذُنوبَ وَأَسرِها
وَمُنـايَ في الشَكوى مَنالُ فَكاكي
وَإِذا بَكَيـتُ سـَأَلتُ رَبـي رَحمَـةً
وَتَجــاوزاً فَبُكـايَ غَيـرُ بُكـاكِ
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).