
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خَطَرت بِالأَمس ريحٌ صَرصَرُ
فَالتوى غُصن شَبابي الأَخَضَرُ
وَرَأَيت الزَهر عَنهُ يَنثر
مثلما يَنثر دَمعي
يا شَبابي أَنتَ أَحرى بِدَمي
لا بِدَمعي أَو شكايات فَمي
خلّ عَني فَصحابي لوّمي
مَلأوا بِاللوم سَمعي
سَئِموا نوحي وَعافوا منطقي
هُم ذوو أَفئدة لَم تَخفق
أَنا إِن يَدروا بِحتفي ملتقِ
وَغَداً يَهدأ روعي
وَطَأةُ اللَيل عَلى قَلبي الحَزين
مَزَجت مِنهُ بِأَنفاسي أَنين
ما لَهُ وَقع بِسَمع العالمين
وَبِسَمعي أَي وَقع
أَنت يا وَرقاء مِن دون الأَنامِ
تَسمَعين النوح مني في الظَلام
فَإِذا ما نَحت يا رَمز السَلام
عارِضي نوحي بِسجع
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).