
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَيـفَ أَغـوَيتني وَأَمعَنـت صَدا
يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى
وَدَّ قَلـبي لَو يَجهل الحُب لَما
أَن رَآه يَحـول سـَقماً وَوَجـدا
وَشـَكَت أَضلُعي مِن القَلب ناراً
هَـل عَهدن الهَوى سَلاماً وَبَردا
طَلَـعَ الفَجـر باسـِماً فَتَأمـل
بِنُجـوم الـدُجى تَرنّـحُ سـهدا
هِـيَ مثلـي حيـرى وَعَما قَريب
تَتَــوارى مَـع الظَلام وَتَهـدا
لَــكَ حَمّلتهــا رِسـالة شـَوقٍ
وَعِتـــاب أَظنهــا لا تَــؤدى
قُلـت للطَير حينض أَصبَحَ يَشدو
أَيُّهـا الطَير عَم صَباحاً فَردّا
ثُـمَ غَنـى أُنشـودة عَـن حَبيب
لَـم يَكُن ظالِماً وَلا خان عَهدا
أَضـرم الـذكريات بي ثُمَ وَلى
لا رَمـاكَ الصـَياد أَسرفت جدا
جَمـعَ اللَـهُ فـي مَحيا حَبيبي
أُقحوانــاً وَياسـميناً وَوَردا
وَاِبتِساماً لا يَهجر الثَغر إِلّا
عِنـدَ قَـولي لَـهُ أَتنجز وَعدا
لا عَرَفـتُ الوَفـا وَلا كانَ وَعدٌ
يَجعَـل البَسمة الوَديعة حِقدا
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).