
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما رَونَقُ الفَجر وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ
إِذا تَنَفّـس نـوراً فـي حَناياهـا
فَهَبَّـت الطَير تَدعو الطَير مُرسلة
مِـن الأَغاريـد أَحلاهـا وَأَشـجاها
وَلا الـورود كَأمثال الخُدود وَقَد
تَفتَّحت في الرِياض الفيح تَغشاها
كلا وَلا قَطــراتُ الطَــلِّ كامِنَــة
فـي الأقحوان وَأُمُّ الشَهد تَرعاها
يَومـاً بِأَجمَلَ من ميٍّ إِذا اِبتَسمت
تَحـتَ النِقـاب وَلاحَت لي ثَناياها
غَـداً تُفـارقني مـيّ وَفـي كَبـدي
شــَوق أُكابــده آهــاً وَأَواهـا
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).