
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لأَلاءُ نُــور يقيـنِ صـورتك اغْتَـدَتْ
ظُلَـمَ الشـكوك بهـا تجـوزُ الأَنُفُس
قبَـسٌ هو القبس الذي قال امكثوا
موســى لــه وسـَعَى إِليـه يَقْبِـسُ
حتَّــى إِذا وَطِـئ المقـدَّس وادِيـاً
يعلــو ويشــرف ســَكْنُهُ ويُقَــدَّسُ
نــاداه ربُّ النـاس مـن زَيْتُونَـةٍ
شــَرَقَتْ فلا تُســْقي ولا هـي تُغْـرَسُ
إِنّـي أَنـا اللـه الـذي شَهِدَا له
بالمُلْــكِ نــاطِقُ خَلْقِـهِ والأَخْـرَسُ
فَـاخْلَعْ حِـذاءَك وَاسْتَمعْ وحْياً تُفِدْ
نُـوراً يـزول بـه الظلامُ الحِنْـدِسُ
نَظَـر الأَنـامُ إِليـك بالعَيْن التي
لا يهتــديك ظلامُهــا المُعْلَنْكِــسُ
وعمـوا فمـا هَـدَأوا لينظر ناظِرٌ
منهــم إِليــك بنــاظِرٍ لا يَنعُـسُ
فلــذاك صـَفْقَةُ كـلِّ ميْـتٍ عنـدهم
تَغْلَــى وصــَفْقَةُ كــلِّ حَـيٍّ تُـوكَسُ
وكذا الخنازير الردّية عندها ال
عَــذِرات تَنْفُـقُ والجـواهِرُ تُبْخَـسُ
يــا مــن أُســَمِّيِه لأَعْـرف شَخْصـَهُ
وَسـْماً لِهَيْكَلِـهِ الـذي هـو يَلْبَـسُ
وإِذا رَجعْـتُ إِلـى الصـحيح فـإِنَّه
مُتَســـَبِّحٌ عـــن نَعْتِــهِ مُتقَــدسُ
السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري.أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه:دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر ، واختلف مع أخيه الأكبر ( أحمد ) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.