
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبْلِغـا لـي تحيّتي وَاغْنَما الشُّكْ
ر كـثيراً يـا أَيّهـا الراكِبـان
مـن ثَـوى سـاكِناً بصَنْعاءَ فالبَوْ
ن فمــا بينهــا إلــى نَجْـران
فــإِلى حــاز فـالبوادي فعِـزَّا
نَ فعـالى الـذراءِ مـن كَوْكَبـانِ
فشــِبامٍ فمَســْوَرٍ فــإِلى المَـغْ
ربِ مــن حِمْيَــرٍ ومــن هَمْــدان
مُؤمنيهــا خُصـّا ذَوي الاعتقـادا
تِ الـــتي لا تــزول والأَدْيــانِ
كـلّ صـافِي اليقيـن مُوفٍ بما عا
هَـــدَ اللــه مُخْلِــصِ الإِيمــان
صـفْوُ صـَفْوِ الأَفلاك لُـبُّ الهيـولي
عــن قــديمٍ وزُبْــدَةُ الأَزْمــانِ
أَنْ سـلامٌ عليكُـم أَوْلِيـاءَ اللـه
حقّـــاً يـــا شــِيعَةَ الرحمــن
يــا عُيـونَ المـوْلَى وآذانَـهُ قُ
دِّســْنَ مــن أَعْيُــنٍ ومــن آذان
يا شَموس الهُدَى وخُزَّان عِلْمَ اللهِ
حقّـــاً فِنعْـــمَ مـــن خُـــزَّانِ
هـل أَتاكم ما كان منّي من الكَشْ
فِ لأَهـــل الضـــلال والطُّغْيَــان
وقِيــامي بــدَعْوَةِ الآمِـرِ المَـنْ
صـُور جَهْـراً فـي مَوْضـعي ومكاني
بيــن قـومٍ جميعهـم لَـي أَضـْدا
دٌ وَحِيـداً ما لي من القوم ثاني
فنَفَيْـتُ الأَصـْنامَ والجِبْـتَ والطا
غُــوتَ عنهــا وســائِر الأوْثـانِ
ورآنـــي مــولاي منــه بَعْيــنِ
هــي ليســت تنــام كالأَعْيــانِ
مِنَّــةُ منــه خَصــَّنِيها وإِحســا
نــاً فيــا حَبَّـذاك مـن إِحْسـانِ
قُـلْ لقـومٍ خانوا العُهودَ وَبتَّوا
حَبْــلَ تلــك العُقـود والأَيْمـانِ
وغَـدَوْا سـادِرِين مـن فلـك الدي
نِ شـــِراءً للكُفْـــرِ بالإِيمــان
يَهْنِكــم أَنّكــم رجعتـم يسـاراً
بعــد أَنْ كنتــمُ مــن الأَيْمـانِ
والـذي ابْتَعْتُمُـوه مـن سَخطِ الل
هِ شـــِراءً بـــأَوْفَرِ الأَثمـــانِ
واعلمـوا أَنكـم إلى الله مَرْدُو
دُونَ إِنْ طــالَ طــائِلاتُ الزمـانِ
إِنَّمـــا أَنتُــم جَمــادٌ ولكــنّ
ا جعلنـــاكمُ مــن الجســماني
فصـــَقَلْناكمُ بمَصــْقَلَةِ العِلــم
مِ فأَصـــْبَحْتُمُ مـــن الجِزْمــانِ
غيــر أَنَّـا نَكُـفُّ مُنبسـط الـرِّزْ
قِ ونَثْنِيكـــمُ إِلــى الحِرْمــانِ
ونُــــوَلِّيكُمُ الـــذي تتَولَّـــو
نَ مـن الرِّجْـسِ يـا بنـي هامـانِ
السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري.أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه:دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر ، واختلف مع أخيه الأكبر ( أحمد ) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.