
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَـى اللّـه الجوانحَ حرّ نارٍ
مِـنَ اللّحـظِ المؤيّد باِنكسارِ
أُصـبتُ غداةَ راقَ الحسنُ طرفي
وَعلّمنـي الهـوى خلعَ العذارِ
رَعـاكَ اللّـه يـا رشأ رَماني
فَلا تُثلـج فَـديتك حـرّ نـاري
وَلا تَعجَـب لِوَجهـك إِن طَفاهـا
فَما المِصباحُ في كبدِ النهارِ
رَضـيتُ هَـواكَ وَاِستَعذبتُ وَجدي
وَلسـتُ بِقـائلٍ عيـلَ اِصطباري
وَكَـم في الناسِ مِن حسنٍ وَلَكن
عَليـكَ لِشـقوتي وقَعَ اِختياري
محمود بن محمد قابادو أبو الثنا.نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة.برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين.ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.