
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبُو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ هُوَ عامِرُ بْنُ الحُلَيْسِ، أَحَدُ بَنِي سَهْلِ بْنِ هُذَيْلٍ، اخْتُلِفَ فِي عَصْرِهِ الَّذِي عاشَ فِيهِ، فَقَدْ وَرَدَ فِي بَعْضِ المَصادِرِ كَكِتابِ (الشِّعْر وَالشُّعَراء) لِابْنِ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ شاعِرٌ جاهِلِيٌّ. وَذُكِرَ أنّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ تَأَبَّطَ شَرّاً وَلَهُ قِصَّةٌ مَعَ تَأَبُّطٍ شَرّاً حِينَ حاوَلَ التَّخَلُّصَ مِنْهُ لِلزَّواجِ بِأُمِّهِ، وَقِيلَ هُوَ شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَأَسْلَمَ وَلَهُ مَوْقِفٌ مَعَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلَهُ أَنْ يُحِلَّ لَهُ الزِّنا، وَيَتَّضِحَ من هذِهِ الأَخبارِ عن أبي كبيرٍ أَنَّه ربَّما يكونُ هُناكَ خَلْطٌ بَيْنَ شَخْصِيَّتَيْنِ يَحْمِلانِ الاِسْمَ نَفْسَهُ إِذا ما عَلِمْنا أَنْ تَأْبَّطَ شَرّاً تُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ 80 قَبْلَ الهِجْرَةِ، وَيَدُلُّ عَلَى ذلِكَ أيْضا أَنَّ مَنْ يَذْكُرُ قِصَّةَ أَبِي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَما فِي كِتابِ (الإِصابَةِ) لِاِبْنِ حَجَرٍ لا يَذْكُرُ أَنَّهُ شاعِرٌ.أَمّا قِصةُ زَواجِهِ مِن أُمِّ تأبَّطَ شرّاً فقدْ اخْتُلِفَ فِي نِسبَتِها إِليهِ أَيضاً وقِيلَ إنَّ تَأبَّطَ شراً هُوَ مَن تَزوّجَ مِن امرأَةٍ مِن هُذيلِ وأَرادَ أنْ يَتخلَّصَ مِن ابْنِها كما أشارَ إلى ذلك ابنُ قُتيبةَ. وفي القصة أَنَّ أَبا كَبِيرٍ عِنْدَما تَزَوَّجَ أَمَّ تَأَبَّطَ شَرّاً، كان تأبَّطَ شرّاً حينها غلاماً لكنّ أبا كبيرٍ ارتاب منهُ وخافَهُ وقالَ لأمِّهِ: وَيحك قد وَالله رَابَنِي أَمرُ هَذَا الْغُلَامِ وَلَا آمنهُ فَلَا أقْرَبُك قَالَت: فاحتلْ عَلَيْهِ حَتَّى تقتله، فَأَخَذَهُ مَعَهُ فِي الغَزْوِ وَحاوَلَ التَخَلُّصَ مِنْهُ فَمَنَعَهُ مِنْ ذلِكَ شِدَّةَ بَأْسِ تَأَبَّطَ شَرّاً وَشِدَّةُ يَقَظَتِهِ، وَالقِصَّةُ تَحْتَوِي عَلَى تَفاصِيلَ كَثِيرَةٍ أَوْرَدَها ابْنُ قُتَيْبَةَ في كتاب الشِّعر والشُّعراء، وَمِمّا قالَهُ فِيهِ أَبُو كَبِيرٍ الهذليّ:وَلَقَدْ سَرَيْتُ عَلَى الظَّلامِ بِمَغْشَمٍ جَلْـدٍ مِـنْ الفِتْيانِ غَيْرِ مُهْبَّلِمِمَّـنْ حَمَلْـنَ بِـهِ وَهُـنَّ عَواقِدٌ حُبُـكَ النِّطاقِ فَعاشَ غَيْرَ مُثْقَّلِحَمَلَـتْ بِـهِ فِـي لَيْلَةٍ مَزْؤُودَةٍ كُرْهـاً وَعَقْـدَ نِطاقِها لَمْ يُحْلَلِوقِصَّتُهُ معَ النَّبيِّ عليهِ السَّلامُ أوردَها ابنُ حَجَرٍ في كِتابِ (الْإِصَابَةِ) وفيها أَنَّهُ أَسْلمَ ثمَّ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ لَهُ: أَحِلَّ لِي الزِّنَى. فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَن يُؤْتَى إِلَيْكَ مِثلُ ذَلِك قَالَ: لَا. قَالَ: فارْضَ لِأَخيكَ مَا ترْضَى لِنَفْسِكَ. قَالَ: فَادْعُ اللهَ لِي أَنْ يُذهِبَهُ عَنِّي.
عَمْرُو بْنُ الحارِثِ بْنِ مُنَبِّهٍ النِهْمِيّ، اشْتُهِرَ بِاِبْنِ بَرّاقَةَ نِسْبَةً إِلَى أُمِّهِ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ نِهْمِ الهَمْدانِيَّةِ، مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَقَدْ عُرفَ بِالشَّجاعَةِ وَالفَتْكِ وَكانَ مِنْ عَدّائِي العَرَبِ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقِلِّينَ، أَشْهَرُ شِعْرِهِ مِيمِيَّتُهُ الَّتِي مَطْلَعُها: (تَـقُـولُ سُلَيْـمَـى لا تَعَـرَّض لِتَلْفَـةٍ وَلَيْلُكَ عَنْ لَيْلِ الصَّعالِيـكِ نائِمُ)، تُوفِّيَ بعدَ السَّنةِ الحادية عشرةَ للهِجرةِ.
الحُطَيْئَةُ هُوَ جَرْولُ بنُ أَوسٍ العَبْسِيُّ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ، وَهُوَ راوِيَةُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى، وَعدّهُ ابنُ سلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ في طبقاتِ فُحولِ الشُّعراءِ، وكانَ مِنْ أَكْثَرِ الشُّعَراءِ تَكَسُّباً بِشِعْرِهِ، وَهُوَ مِنْ أَهْجَى الشُّعَراءِ القُدامَى؛ فقد هَجا أُمَّهُ وَأَباهُ وَهَجاً نَفْسَهُ، وَقَدْ سَجَنَهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ لِهِجائِهِ الزِّبرِقانِ بنِ بَدْرٍ، أَدْرَكَ خِلافَةَ مُعاوِيَةَ بنَ أبيِ سُفْيانَ، وَتُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ 45هـ/ 665م.
قُطْبَةُ بْنُ أَوْسٍ، وَيُلَقَّبُ بِالحادِرَةِ أَوْ الحُوَيْدِرَةِ وَمَعْناهُ الضَّخْمِ، مِنْ قَبِيلَةِ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدٍ، وَهُمْ بَطْنٌ مِنْ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقِلٌّ، أَشْهَرُ قَصائِدِهِ قصيدتُهُ العَيْنِيَّةُ ومَطْلَعُها (بَـكَــرَتْ سُـمَــيَّةُ غُدْوَةً فَتَـمَـتَّعِ / وَغَـدَتْ غُـدُوَّ مُـفــارِقٍ لَمْ يَرْجِـعِ) وَقَدْ اخْتارَها المُفَضَّلُ الضَّبِيَّ ضِمْنَ المُفَضَّلِيّاتِ، عُرِفَ بِمُهاجاتِهِ مَعَ زَبّانَ بْنِ سَيّار الفَزارِيّ، وَلا يُعْرِفُ تارِيخُ وَفاتِهِ إِلّا أَنَّ أَخْبارَهُ تُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ عاشَ فِي أَواخِرِ العَصْرِ الجاهِلِيِّ.
الخَنْساءُ هِيَ تُماضِرُ بِنْتُ عَمرٍو بنِ الحارِثِ بنِ الشَّرِيدِ، مِن بَنِي سُلَيمٍ، شاعِرَةٌ مُخَضْرَمَةٌ، عاشَتْ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَتْ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَتْ، وَوَفَدَتْ عَلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَليهِ وَسَلَّمَ مع قومِها، فَكانَ الرسول يَسْتَنْشِدُها وَيُعْجِبُهُ شِعْرُها، اشْتُهِرَتْ بِرِثائِها لِأَخَوَيْها صَخْرٍ وَمُعاوِيَةَ اللَّذَيْنِ قُتِلا فِي الجاهِلِيَّةِ، وَتُعَدُّ الخَنْساءُ أَشْهَرَ شاعِراتِ العَرَبِ، تُوُفِّيَتْ نَحْوَ عامِ 24ه/645م.
لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مالِكِ بْنِ جَعْفَرَ بْنِ كِلابٍ، مِنْ قَبِيلَةِ عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، مِنْ شُعَراءِ الجاهِلِيَّةِ وَفُرْسانِهِمْ وَأَشْرافِهِمْ، وَكانَ كَرِيماً نَذَرَ أَلّا تَهُبَّ الصَّبا حَتَّى أَطْعَمَ وَنَحَرَ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ، وَتَرَكَ قَوْلَ الشِّعْرِ بَعْدَ إِسْلامِهِ إِلّا بَيْتاً واحِداً، وَهُوَ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ وَأَحَدِ المُعَمِّرِينَ عاشَ مِئَةً وَخَمْساً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَ ذلِكَ، سَكَنُ الكُوفَةَ بَعْدَ إِسْلامِهِ وَتُوُفِّيَ فِيها حَوالَيْ سَنَةِ 41 هـ المُوافِقَةِ لِسَنَةِ 661م.
حَسّانُ بْنُ ثابِتٍ الخَزْرَجِيُّ الأَنْصارِيُّ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ وَشاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأسلم بعدَ دُخولِ الرّسولِ صلّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ إلى المَدينَةِ، وحظي حسانُ بِمنزلةٍ كَبيرةٍ فِي الإسلامِ؛ حيثُ كانَ شاعِرَ الرَسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدافِعُ عَنْهُ وَيَهْجُو شُعَراءَ المُشْرِكِينَ، وَكانَ الرَّسُولُ يَقُولُ لَهُ: "اهْجُهُمْ وَرُوحُ القُدُسِ مَعَكَ"، عُرِفَ فِي الجاهِلِيَّةِ بِمَدْحِهِ لِلغَساسِنَةِ وَالمَناذِرَةِ، وتُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَكانَ قَدْ عَمِيَ فِي آخِرِ حَياتِهِ، وَكانَ ذلِكَ فِي حَوالَيْ سَنَةِ 54هـ/674م.
دُرَيدُ بْنُ الصِمَّةِ بْنِ الحارِثِ بْنِ مُعاوِيَةَ، يَعُودُ نَسَبُهُ إِلَى هَوازِنَ مِنْ قَيْس عَيْلانَ، كانَ سَيِّدَ قَبيلَتِهِ بَني جُشَمَ وَشَاعِرَهُم وَفارِسَهُم، وَقد خاضَ مِئَةَ غَزْوَةٍ ما أخفقَ بِواحِدَةٍ مِنْها، وَفَقَدَ إِخْوَتَهُ الأَرْبَعَةَ فِي وَقْعاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ فَرْثاهُمْ، وَأَشْهَرُهُمْ عَبْدُ اللهِ الَّذِي رَثاهُ بِقَصِيدَتِهِ الدالِيَةِ (أَرَثَّ جَـدِيــدُ الْحَـبْــلِ مِنْ أُمِّ مَعْـبَـدِ / لِعَـــاقِــبَــةٍ أم أَخْـلَفَــتْ كُـلَّ مَـوْعِــدِ) وَعُمِّرَ دُرَيْدُ طَوِيلاً فَقِيلَ إِنَّهُ عاشَ مِئَتَيْ عامٍ أَوْ نَحْوَ ذلِكَ، وَقُتِلَ فِي مَعْرَكَةِ حُنَينٍ إِذْ أَخْرَجَهُ قَوْمُهُ تَيَمُّناً بِهِ، فَماتَ عَلَى شِرْكِهِ، وَكانَ ذلِكَ فِي السَّنَةِ الثّامِنَةِ لِلهِجْرَةِ.
قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ، مِن قَبِيلَةِ الأَوْسِ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَلَمْ يُسْلِمْ، نَشَأَ يَتِيماً إِذْ قُتِلَ أَبُوهُ وَجَدُّهُ وَهُوَ صَغِيرٌ، فَلَمّا بَلَغَ أَخَذَ بِثَأْرَيْهِما، وَكانَ فارِساً شُجاعاً شَهِدَ عَدَداً مِنْ الوَقائِعِ بَيْنَ الأَوْسِ وَالخَزْرَجِ، وَأَكْثَرَ شِعْرِهِ فِي يَوْمِ البُعاثِ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ المُقَدَّمِينَ فِي الجاهِلِيَّةِ قَدَّمَهُ بَعْضُ الرُّواةِ وَعُلَماءُ الشِّعْرِ عَلَى حَسّانَ بنِ ثابِتٍ، وَهُوَ مِن طَبَقَةِ شُعَراءِ القُرَى فِي طَبَقاتِ ابنِ سَلامٍ. وقد قَتَلَهُ قَوْمٌ مِنْ الخَزْرَجِ بَعْدَ يَوْمِ البُعاثِ فِي حَوالَيْ السَّنَةِ الثّانِيَةِ قَبْلَ الهِجْرَةِ.
خِداشُ بنُ زُهيرٍ، مِن قَبيلَةِ عامِرِ بنِ صَعصعَةَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِن أشرافِ قومِهِ وفُرسانِهم، شَهدَ حربَ الفِجارِ ولهُ فِيها أخبارٌ، وهو شاعِرٌ مُجيدٌ مُتقدِّمٌ، عَدّهُ أَبو عَمرِو بنُ العلاءِ أَشْعرَ مِن لَبيدٍ، وَهوَ مِن شُعراءِ الطَّبقةِ الخامِسَةِ عندَ ابنِ سَلَّامٍ فِي طَبقاتِ فُحولِ الشُّعراءِ.
تَمَثَّلَتْ عائِشَةُ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُا بِأَبْياتٍ لِأَبِي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ فِي وَصْفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدْ وَرَدَ أَنَّها نَظَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَدْ عَرقَ جَبِينُهُ فَقالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ نَظَرْتُ إِلَيْكَ فَجَعَلَ جَبينُكَ يَعرَقُ وَجَعَلَ عَرَقُكَ يتَوَلَّدُ نُوراً وَلَو رآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعرِهِ قَالَ: "وَمَا يَقُولُ يَا عَائِشَةُ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ" قلتُ: يَقُولُ هذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ:
ومُبَرَّأٍ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَداءِ مُغْيَلِ
وإِذا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ بَرَقَتْ كَبَرْقِ العارِضِ المُتَهَلِّلِ
أَزُهَيرُ هَلْ عَنْ شَيْبَةٍ مِن مَعْدَلِ أَمْ لا سَبِيلَ إِلَى الشَّبابِ الأَوَّلِ
أَزُهَيرُ هَلْ عَنْ شَيْبَةٍ مِن مُقْصِرٍ أَمْ لا سَبِيلَ إِلَى الشَّبابِ المُدْبِرِ
أَزُهَيرُ هَلْ عَنْ شَيْبَةٍ مِنْ مَصْرِفٍ أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ
أَزُهَيرُ هَلْ عَنْ شَيْبَةٍ مِنْ مَعكِمِ أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَرِّمِ
وَقَدْ جُمِعَتْ هذِهِ القَصائِدُ فِي دِيوانِ الهُذَلِيِّينَ.