
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نفسـي فـداءَ كتـابٍ حاز كل منى
جـاء الرسـولُ به من عندِ محبوبِ
مبشـراً أن ذاك السـُخط عاد رِضا
وبـدلتُ منـهُ مـن بُعـدٍ بتقريـبِ
حَســِبتُهُ نـاظراً نحـوي بنـاظِرِه
ومُهـدياً لـي ما في فيه من طيب
ظلِلـتُ أطـويهِ مـن وَجـد وأنشرُهُ
وكـاد يبليـه تقـبيلي وتقليبي
كـم قبلـةً لـيَ في عُنوانه عَذُبت
وبــردَت بــالتلظي حَـرَّ تعـذيب
كـأنه حيـن جَلّى الحزنَ عن خلَدي
قميـصُ يوسـف فـي أجفـان يعقوب
لو كان ما فيه من موعوده كذِبا
شـَفى فكيـف بوعـد غيـر مكـذوب
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)