
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طربــتَ فــأطربتَ الخليـلَ إلـى الـذي
طربــتَ لــه فــالنفس نحــوك جـانحه
وكــم أسـكرتنا منـك مـن غيـر قهـوة
شــمائلُ تغنينــا عـن المسـك فـائحه
فللَــــه أيّـــام بقربـــك أَســـعَدت
غـــوادٍ علينــا بالســرور ورائحــه
فســـاعاتي الطــولى لــديك قصــيرةٌ
وصــفقةُ كفّــي فــي التجـارة رابحـه
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)