
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومجلس جم الملاهي أزهرا
الذ في الأجفان من طعم الكرى
لم تر عيني مثله ولا ترى
أنفس في نفسٍ وأبهى منظرا
إذا تردى وشيه المصورا
من حواك صنعاء وحوك عبقرا
ونسج قرقوب ونسج تسترا
خلت الربيع الطلق فيه نورا
كأنما الإبريق حين قرقرا
قد أم لثم الكاس حين فغرا
وحشيةق ظلت تناغي جؤذرا
ترضعه الدر ويرنو حذرا
كأنما مج عقيقاً أحمرا
أو فت من رياه مسكاً أذفرا
أو عابد الرحمن يوماً ذكرا
فنم مسكاً ذكره وعنبرا
الظافر الملك الذي من ظفرا
بقربه نال العلاء الأكبرا
لو أن كسرى راءه أو قيصرا
هلل إكبارا له وكبرا
تبدي سماء الملك منه قمرا
إذا حجاب المجد عند سفرا
يا أيها المنضي المطايا بالسرى
تبغي غمام المكرمات الممطرا
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)