
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا منظـراً إن رمقت بهجته
أذكرنـي حسـن جنَّـةِ الخلـد
تربــة مســكٍ وجـو عنـبرةٍ
وغيــم نــد وطـش مـا ورد
والمـاء كاللازورد قد نظمت
فيـه اللآلـي فـواغر الأسـد
كأنمـا جـائل الحبـاب بـه
يلعـب فـي حـافتيه بالنرد
تراه يزدهي إذا يحل به ال
قـادر زهـو الكعاب بالعقد
تخـاله إن بـدا بـه قمـرا
تمـا بـدا في مطالع السعد
كأنمــا أُلبِســت حــدائقه
مـا حـاز من شيمة ومن مجد
كأنمــا جادهــا فروضــها
بوابــلٍ مــن يمينـه رعـد
لا زال فــي عــزة مضـاعفةٍ
ميمـم الرِفـد وارِيَ الزنـدِ
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)