
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمـري لقـد شـرفت ودي بثلبـه
ويـرت لـي فضـلاً عليـك ومفخـرا
صـدقت وداد الورد رطبا ويابسا
ومـاءً إذا عصـر الأزاهـر أدبرا
وودك مثــل الآس ليــس بنــافع
ولا نافــح إلا إذا كـان اخضـرا
أمـل تر أن الورد يكرم أن ذوي
ويطـرح فـي الميضـاة آس تغيرا
أفضلت عبد السوء جهلاً على الذي
غدا في الأزاهير الأمير المؤمرا
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)