
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إليـك أفِـرُّ مـن ذُلّي وذنبي
فـأنتَ إذا لقيتُ اللَه حسبي
وزورةُ أحمـدَ المختارِ قِدما
مُنـايَ وبُغيـتي لو شاء ربّي
فـإن أُحـرم زيـارتَهُ بجسمي
فلـم أُحـرم زيـارتهِ بقلبي
فـدونك يـا رسولَ اللَه مِنّي
تحيــة مــؤمنٍ وهـدى محـبِّ
سأجعل عروتي الوُثقى يقيني
لصـحَّة مـا أتيـت بـه وحبّي
عسـى ودٌّ ثـوى لك في فؤادي
علـى بعـد سيوجب منك قربي
شـهدت بـأن دينـك خيرُ دينٍ
بلا شــكٍ وصـحبُك خيـرُ صـَحبِ
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)