
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـي ذِمّـةِ اللـه زَمَـان الصَبَا
وَعَيشـيَ الـذّاهب قَبـل المَشِيب
أيّـامَ كـانَ الشـّعرُ لـي رَوضَةً
وَهَبتُهـا للنّفـسِ مَرعـىً خَصـِيب
كَم كنتُ أشدو إن دعاني الهوَى
كما شَدا العُصفورُ فوقَ القَضِيب
أمســَيتُ وَاشـَوقي إِلـى ذَاهِـبٍ
والعَينُ تَرعَى النّجمَ حتى يَغِيب
والنّفـس مـن ذكـرَى زمانٍ مَضى
كَـم زَفـرَة مِنها تفُوقُ اللّهِيب
تــدبّ فـي اللّيـل إذا جَنّنـي
فَتَســمَعُ الأفلاكُ صـَوتَ الـدبِيب
رشيد أيوب.شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، ولد في سبكتنا (من قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً.وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، واستمر إلى أن توفي، ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر.له: (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و(أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928، و(هي الدنيا - ط) سنة 1939.