
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَبــوَةٌ عــن جَنـابِكم واجتنـابُ
وابتعـادٌ مِـن لا قِلَـى واقـترابُ
فــأقِلّي مـن العتـابِ فَفـي الإع
راضِ عُــذرٌ لا يقتضــيه العتـابُ
حـالَ مِـن دونكـم حِجابـانِ للصَّو
نِ حجـــابٌ وللســـيوفِ حِجـــابُ
فَمَـنِ المرسـَلُ المبلِّـغُ والريـحُ
إذا عَرَّضـــت بكـــم تُســـتراب
خطَـرٌ يُسـتلذُّ مـن دونِـه القَتـلُ
وأريٌ منــالاً ووعــدُكَ الكَــذّابُ
يـا نَـديمي والجَـوُّ أَدكَـنُ لِلغَي
مِ عليــهِ مِــن وَشــيهِ جِلبــابُ
انتهـزُ فُرصـَةَ الشـبابِ فمـا أس
رعَ مــا يُســتردُّ منـكَ الشـباب
واسقِنِيها كالتَّبرِ أُفرغَ في الفِضَّ
ةِ ذا جامِـــدٌ وهـــذا مُـــذاب
أُرجوانـاً كالشَّمسِ يَسعَى بهاالبد
ر كــأنَّ النجــومَ فيهـا حَبـاب
تَأخـذُ الكـأسَ منـكَ واضحةَ الكَفِّ
وتعطيكَهـــا وَفيهـــا خِضـــابُ
فكــأنَّ السـّاقِيَ والقـدحَ التّـا
رعَ لـــردٌ يُــومِي بــه عُنّــاب
وكــأنَّ النهـارَ والليـل للفُـر
قَـــةِ إن حـــانَ جَيئَةٌ وذهــابُ
طــائراً خِلفَـةٍ إذا وقَـعَ البـا
زِيُّ فـي الخـافِقينِ طـارَ الغرابُ
مَـن عَـذِيري مـن الرَّبابِ وما أج
رَتـهُ فـي حُكمِهـا عَلـيَّ الرَّبـابُ
القاسم بن علي بن هتيمل، الخزاعي نسباً، الضمدي بلداً.شاعر، كبير شعراء عصر الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي (694هـ)، أصله من بلاد المخلاف السليماني، الإقليم الذي يقع على شاطئ البحر الأحمر بتهامة اليمن،