
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أخـي يـا كُليبُ ما قارَب من
ك كُليـــبٌ ولا يَنـــالُ كليـــبُ
أنـتَ مَـن لا عبـد الحميد يُباري
هِ ولا يَهتَـــــدي عُلاهُ نصــــيبُ
سـوف تمضي الدنيا وأنتَ لأهلِ ال
بيــتِ ســلمانُ خِدمـةٍ أو صـهيبُ
زدتَ حتَّـى لَكِـدتَ أن تَعلـمَ الغَي
بَ فتـدري مـا لـم يكن وهو غَيبُ
فـي الأخِلاَّءِ غيـرِكَ الشـَّكُّ والـري
بُ ومــا فــي إخـاكَ شـَكٌ ورَيـبُ
إن فَشا العَيبُ والخيانَةُ في الإخ
وانِ حوشـــيتَ أن يمَســَّكَ عَيــب
وإذا مـا الجُيُـوبُ تُـدنَسُ لم يُد
نَــس لِســربالِكَ المطهَّــرِ جَيـب
طبـتَ نفسـاً بنسـخٍِك الحُبِّ بالبغ
ضِ كمــا يَنســخُ الشـبيبةَ شـيب
لا تحـاذر علـيَّ نقصـاً فَلـي مِـن
سـَيبِ ذي العرشِ لا مِنَ الخلقِ سَيبُ
أضـياعُ الجَـروبِ أو شـِرَحُ القَـح
مَــة أو فـالجَريبُ أو فـالجَروبُ
أو جَوابي دَربَ الحُصَيبِ فأين الدَّ
ربُ منــي وأيــن منـي الحُصـيب
أو تلاشـَى مـاءُ البِحارِ وغيضَ ال
مــاءُ حـتى لا مـاءَ إلا العُـذَيب
أنــا بـاللهِ لـو تَخـالَفَتِ الأش
رافُ عَنّــي ومـالَ عَنِّـي العُريـبًُ
فـــي اللَّيـــالي غِنــىً فكــم
وهــــــــــو لبَيــــــــــبُ
قـد أفـادَ الـدَّوا دَوانا وَقَد فَ
كَّ بِــه مِــن أبـي ذؤيـبٍ ذويـبُ
ولَعَلّــي أكفــي بِحُـرِّ فقـد عَـزَّ
بِموســَى مِــن ذُلِّ قــومٍ شــعيب
القاسم بن علي بن هتيمل، الخزاعي نسباً، الضمدي بلداً.شاعر، كبير شعراء عصر الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي (694هـ)، أصله من بلاد المخلاف السليماني، الإقليم الذي يقع على شاطئ البحر الأحمر بتهامة اليمن،