هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وغبـا تـدهّن واكتحـل مـوترا نصـب
علـى كـل عيـن فـي القـوى بإثمـد
وغيــر بغيـر الأود الشـيب وابقـه
ولا تنتفنــه فهــو نــور الموحّـد
وذاك نـذير المـرء ينعـى ارتحاله
وللقــزع اكــره ثـم تـدليس نهّـد
للعـن عليـه احظـر كوشـم ووشـرها
ونمـص ووصـل الشـعر بالشـعر قيـد
وحـف الرجـال الـوجه يكـره مطلقا
وحلق القفا ايضا على الناس فاشهد
وإعفـا اللحـا نـدب وقيـل خذنّ ما
يلـي الحلق عما زاد عن قبضة اليد
وجــز وقيــل الخيــر حـفّ شـوارب
خلاف مجـــوس مـــع روافــض مــرد
محمد بن عبد القوي بن بدران المرداوي المقدسي، أبو عبد الله، شمس الدين.فقيه حنبلي، ولد بمردا (من قرى نابلس) وإليها نسبته، وتوفي بدمشق.من كتبه (كناش) في الفقه، كله نظم؛ طبع باسم (عقد الفرائد وكنز الفوائد)، وكتاب في (طبقات الأصحاب)، و(منظومة الآداب- ط) مع شرحها للسفاريني.
